رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بقرارات الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقاء القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة اليمن لدى الولايات المتحدة عادل علي السنيني في البيت الأبيض بواشنطن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي مساعد الرئيس باراك اوباما لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينان.
وفي اللقاء جدد برينان التزام الولايات المتحدة بمواصلة الشراكة القوية مع اليمن خلال المرحلة الانتقالية.
من جانبه أكد القائم بالأعمال تحسن الأوضاع في اليمن، مستعرضا مصفوفة القرارات الرئاسية والتغييرات التي طرأت على القطاعين المدني والعسكري.
وأشاد السنيني بدعم إدارة الرئيس أوباما لليمن في المجالات الاقتصادية والإنسانية والتنموية والسياسية والأمنية الرامية إلى إنجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي.
ورحب بقرار الإدارة الأمريكية برفع سقف المساعدات التنموية والاقتصادية لليمن، مشدداً على ضرورة مواصلة التركيز على الجوانب الإنسانية، سيما وأن معدل نصيب الفرد في اليمن من المساعدات التنموية الرسمية لا يتجاوز 28 دولاراً سنوياً في حين أن المعدل الدولي لنصيب الفرد من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية يتجاوز 128 دولاراً سنوياً.
وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية أوقفت تدفق الاستثمارات الأجنبية وشلت حركة الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن زيادة المساعدات الاقتصادية ستساهم بشكل ملموس في معالجة جذور الإرهاب.
حضر اللقاء الملحق الإعلامي بسفارة اليمن في واشنطن محمد الباشا.
إلى ذلك بحث القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن بواشنطن عادل السنيني مع مساعد وزير الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية شادلز كولينز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات المالية والاقتصادية والتنموية.
واستعرض القائم بالأعمال التحديات المالية التي تمر بها اليمن وسبل دعم أولويات حكومة الوفاق الوطني للخروج من الأزمة الاقتصادية.. موضحاً أن اليمن بحاجة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمه خلال هذه المرحلة الحرجة.
من جانبه نوه المسؤول الأمريكي بنتائج زيارته لليمن الشهر الماضي.. مؤكداً أن إصلاح أنبوب نفط مأرب - رأس عيسى خطوة هامة ستسهم في تحسن الأوضاع الاقتصادية.
وجدد التزام الحكومة الأمريكية بتوفير الدعم اللازم لعملية التنمية ووقوف الجهات المانحة إلى جانب الحكومة اليمنية لمساعدتها في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي.