قال الرئيس الرئيس عبدربه منصور هادي إن تحقيق السلام والخروج من مأزق الإحتراب والوصول إلى العيش المشترك في اليمن "أمر يتطلب تكامل الجهود والادوار من المؤسسات والقوى الوطنية المختلفة ومن المنظمات الدولية والاصدقاء".
جاء ذلك أثناء استقباله اليوم نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عزالدين سعيد الاصبحي . حيث أكد الرئيس أهمية مسيرة الانتقال نحو الديمقراطية التي تعيشها اليمن والتي تؤسس للسلام والتنمية والعدالة الاجتماعية .
واستعرض الرئيس، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، الجهود الوطنية الجبارة التي بذلت خلال الفترة الماضية والتي جنبت اليمن كارثة حقيقية والتغلب على كثير من التحديات التي تقف امام مسيرة السلام والاستقرار واحترام حقوق الانسان التي ينشدها شعبنا.. مؤكدا أن اليمن بحاجة إلى تعميق العدالة والمساواة والشراكة الحقيقية في السلطة والثروة وهي قضايا تصب في جوهر قضية حقوق الانسان .
وأكد ان "نجاح الحوار الوطني في اليمن هو الاساس الذي نبني عليه والذي يحتاج منا جميعا إلى تدعيم وتقوية مستمرة وتكامل في الادوار ،بدور منظمات المجتمع المدني والناشطين والشباب والمرأة اليمنية في تعزيز مسيرة التحول الديمقراطي باليمن".
من جانبه عبر نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان عن تقديره البالغ للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإتاحة هذا اللقاء.. مؤكدا أن مسيرة اليمن في مجال المجتمع المدني والحقوقي من العلامات الهامة على مستوى المنطقة
وأكد أهمية تعزيز دور هذا القطاع الهام في ترسيخ مسيرة حقوق الانسان باليمن .
وقال :"إن الفيدرالية الدولية ومن خلال خبراتها الدولية الواسعة ستعمل على دعم مسيرة السلام والديمقراطية في اليمن وتقديم كل العون الممكن ".
حضر اللقاء مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاعلامية محبوب علي.