يُنتظر أن يكون اليوم الجمعة، حاسماً في جنيف لناحية التوصل إلى اتفاق يمني يمني من عدمه، مع تقديم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لوفدَي الحكومة الشرعية من جهة، وتحالف الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة ثانية، مسودة اتفاق من عشر نقاط ترتكز بصورة أساسية على قرار مجلس الأمن 2216.
وحصل ولد الشيخ أحمد من الوفدَين، على موافقة مبدئية على النقاط العشر التي تم إعدادها من فريق مكتبه. وعلم "العربي الجديد" أنه إذا ما تم التوصل، اليوم الجمعة، إلى اتفاق الطرفين حول الورقة، سيتم عقد مؤتمر صحافي والإعلان عنها رسمياً. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، هناك وفد فني يناقش المبادئ العشرة مع وفد الحوثيين وصالح حالياً، في ظل ترحيب وفد الحكومة الشرعية بالأفكار الواردة فيها في المسودة.
وغداً السبت هو اليوم الأخير لمفاوضات جنيف إذ يقدم ولد الشيخ أحمد تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي يفترض أن يوجز لمجلس الأمن الدولي، خلاصة اجتماعات مبعوثه للملف اليمني خلال الأيام الماضية.
ونشرت صحيفة "العربي الجديد" النص شبه الحرفي لمسودة الورقة بنقاطها العشر:
1 وقف إطلاق النار بالارتباط بانسحاب الانقلابيين من المناطق التي سيطروا عليها تنفيذاً للقرار 2216.
2 وضع آلية للهدنة وتنفيذ الانسحاب ومنع حصول فراغ أمني.
3 تشكيل آلية دولية لمراقبة احترام الهدنة والانسحاب.
4 إرسال فريق فني متخصص لتنفيذ بنود الاتفاق.
5 استئناف تقديم الخدمات الضرورية للشعب اليمني.
6 العمل مع الأطراف الإقليمية والدولية من أجل تنفيذ الاتفاق.
7 ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وغير مقيد.
8 إقرار آلية الأمم المتحدة لتفتيش البضائع التجارية الوافدة عبر البحر والبر والجو.
9 احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
10 يواصل المبعوث الدولي المشاورات مع باقي المكونات السياسية والمجتمع المدني اليمني.