أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن النظام الإيراني أعدم يوم الاحد 22 آب/اغسطس الحالي ثلاثة سجناء في سجن مدينة «اصفهان» كما اعدم ثلاثة سجناء آخرين شنقاً أمام الملأ في مدينة «ازنا» في محافظة «لورستان»...
وأوضح ما يسمى ب"االمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" التابع للمنظمة في بيان حصل عليه "نشوان نيوز" إن السلطات الإيرانية أعدمت ثلاثة سجناء في سجن مدينة «اصفهان» (وسط إيران) وهم «اكبر. ز» (33 عاماً) و«حميد رضا.ح» (28 عاماً) و«شاه. س» (38 عاماً) وهو افغاني. كما اعدم ثلاثة سجناء آخرين شنقاً أمام الملأ في مدينة «ازنا» في محافظة «لورستان».
وأضافت أن الإعدام جرى في ظل «اتخاذ اجراءات أمنية شديدة وأمام الملأ» وبحضور عدد من المسؤولين في النظام بمن فيهم رئيس العدلية في المحافظة (وكالة انباء «فارس» التابعة لقوات الحرس- 12 آب/اغسطس 2010).
وفي الوقت نفسه أعلن عميد الحرس «ساجدي نيا» القائد لقوات الامن الداخلي لطهران الكبرى عن اعتقال 1269 شخصاً خلال أسبوع واحد فقط. يذكر ان هذه الاعتقالات جرت تحت غطاء خطة قمعية أسماها النظام ب «خطة الأمن الاجتماعي». وحسب هذا التقرير «تم ايقاف 964 سيارة ودراجة نارية خلال الأسبوع الأخير في إطار تنفيذ خطة الأمن الاجتماعي».
كما هدد عميد الحرس «احمد رضا رادان» نائب قائد قوات الامن الداخلي ليلة الأحد قائلاً: «لن نتراجع عن خطة الامن الاجتماعي والأخلاقي بأي شكل من الاشكال». وأضاف يقول: «على المخالفين أن يسلّموا أنفسهم إلى المحاكم وإضافة إلى ذلك سيتم احتجاز سياراتهم لمدة شهرين» (صحيفة «برنا» الصادرة عن قوات الحرس). وتابع هذا قائلاً: «يشارك 26 جهازًا قمعيًا في تنفيذ الخطة القمعية المسماة ب ”العفاف والحجاب” إضافة إلى قوات الأمن الداخلي».
واعتبرت المعارضة الإيرانية ان "نصب مشانق الإعدام في مختلف المدن الإيرانية وحملة الاعتقالات الواسعة خاصة في صفوف النساء والشباب يظهر عجز نظام الملالي المتداعي الحاكم في إيران عن مواجهة الاحتجاجات وحالات السخط المتزايدة لدى الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران". حسب تعبيرها..