تجددت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي بين قوات الجيش اليمني ومجموعات قبلية مسلحة في منطقة رادفان بمحافظة لحج جنوب اليمن، ما أسفر عن إصابة 6 جنود بإصابات مختلفة.
وقال شهود عيان إن الجانبين استخدما مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة أثناء تبادل إطلاق النار، حيث كانت المجموعات القبلية متمركزة على قمم ومرتفعات بالمنطقة التي يرابط قوات عسكرية يمنية.
وقالت صحيفة الأيام اليومية المستقلة الصادرة في عدن يوم الأحد إن المواجهات اندلعت بين الجانبين عقب قيام قوة عسكرية
بفرض طوق أمني على الجموع المسلحة يوم السبت والتقدم إلى مواقع المسلحين لإجبارهم على إعادة فتح الطريق الرئيسي الاستراتيجي الذي يربط بين العاصمة صنعاء وعدن ويمر عبر عدة محافظات أخرى.
ولا يزال الطريق مغلقا يوم الأحد لليوم الثالث على التوالي حيث سيطرت عليه المجموعات القبلية يوم الجمعة الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الجموع المسلحة تمكنت بعد اشتباك من محاصرة القوة العسكرية وإعطاب أحد الأطقم العسكرية وأسر الجنود الذين كانوا على متنها والبالغ عددهم عشرة جنود وإصابة جندي بيده. فيما تمكن أفراد القوة العسكرية الآخرون من العودة إلى مواقعهم السابقة في منطقة قريبة مجاورة.
وقالت الأيام إن الجموع المسلحة قد قامت بإخلاء سبيل الجنود العشرة مع الأسلحة التي كانت بحوزتهم والاكتفاء بأخذ الذخيرة وسلاح "الدوشكا " الذي كان على متن الطقم العسكري. كما تم تسليم الجندي المصاب بعد إسعافه.
وقالت الصحيفة إن مواطنا لقي حتفه وأصيب عشرة آخرون بينهم جندي في انفجار قنبلة في الشارع الرئيسي بمحافظة الضالع يوم السبت عقب تظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم سلطات الأمن في عدن يوم الثلاثاء الماضي، خلال إحيائهم فعالية للتصالح والتسامح بين أبناء محافظات الجنوب على خلفية الصراعات السياسية السابقة.
ونقلت الأيام عن شهود عيان أن الأطقم الأمنية شوهدت تقوم بتفريق المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
______________
وكالات