رئيسية

اليهود والمسلمون أولاد عم.. القذافي يدعو إلى دولة"اسراطين"!!

دعا القذافي إلى تطبيق حل الدولة الواحدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبراً ان التقسيم أو حل الدولتين من شأنهما أن يؤديا إلى استمرار الصراع. وقال القذافي في مقالة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان موجة العنف الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤكد أهمية التوصل إلى حل نهائي للأزمة في الشرق الأوسط، وان وقف العنف مؤقتاً ليس أمراً حيوياً بل يجب أيضاً أن تبرأ من المتطرفين الدينيين الذين يستفيدون من النزاع كعذر لدفع قضاياهم الخاصة إلى الأمام.

واعتبر ان "السلام العادل والدائم بين إسرائيل والفلسطينيين ممكن ولكن يكمن في تاريخ شعب هذه الأرض المتنازع عليها وليس في خطاب التقسيم وحل الدولتين".
وأضاف ان "اليهود والمسلمين أولاد عم يتحدرون من سلالة (النبي) إبراهيم. وواجهوا عبر القرون الاضطهاد الوحشي وغالباً ما التجأوا عند بعضهم البعض". وأشار إلى ان "الشعب اليهودي يريد ويستحق أرضه ولكن الفلسطينيين أيضاً يعتقدون بأن ما يسمى إسرائيل يشكل جزءاً من أمتهم". وإذ رفض حل الدولتين والتقسيم، قال القذافي ان "حل الدولتين سيخلق تهديداً غير مقبول لأمن إسرائيل. فمن شأن دولة عربية مسلحة في الضفة الغربية فَرَضاً أن تمنح إسرائيل أقل من عشرة أميال من العمق الاستراتيجي في النقطة الأقرب. كما ان دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة لن تقدم شيئاً لحل مشكلة اللاجئن".وأعرب عن رفضه أي حل "يبقي غالبية الفلسطينيين في مخيمات للاجئين ولا يقدم حلا ضمن الحدود التاريخية لإسرائيل/فلسطين"، كما اعتبر ان إقامة منطقة منزوعة السلاح بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن تنفع بل ستؤجج التوتر. ورأى ان التسوية تكمن في إقامة دولة للجميع تسمى "إسراطين" تسمح للشعبين بأن "يشعروا بأنهم يعيشون على كامل الأرض المتنازع عليها وليسوا محرومين من أي جزء منها". وقال ان العنصر الأساسي لأي اتفاق سلام يجب أن يكون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وعائلاتهم التي تركوها وراءهم بعد عام 1948.

_________
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى