أعلنت كوريا الشمالية عن استعدادها لأطلاق قمر صناعي إلى مدار حول الأرض، وقد أكملت بناء منشأة للتزود بالوقود تحت الأرض قرب موقع إطلاق الصواريخ، مما يجعل من الصعب كشف التحضيرات التي تسبق عملية الإطلاق الفعلية من قبل الأقمار الصناعية.
وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ إيل قد قام يوم الأربعاء 25 فبراير/شباط بزيارة محافظة "هامغ يونغ" التي من المفترض أن ينطلق منها الصاروخ الذي سيحمل القمر الصناعي إلى مداره.
ومن جهته أكد الناطق باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن بلاده تراقب تطورات الأوضاع عن كثب.
وكانت قد حذرت كوريا الشمالية الاثنين الفائت من ان الكوريتين تترنحان على حافة الحرب واصفة الزعيم الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بأنه ديكتاتور.
ولاحظت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب انه قبل يومين من ميلاد الرئيس الكوري الجنوبي، رفعت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية حدة انتقاداتها له .
وكتبت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية في افتتاحيتها اليوم الإثنين ان فريق لي دفع بالعلاقات بين الكوريتين إلى مرحلة الانهيار التام وجر الوضع إلى حافة الحرب خلال السنة الأولى من الحكم.
وشبه موقع يوريمينزوكيري الرسمي الكوري الشمالي، الرئيس لي بالزعماء العسكريين، وقالت إحدى التعليقات على الموقع ان السنة الأولى للخائن لي ميونغ باك في الرئاسة كانت أيام مليئة بالخيانة ضد الشعب الكوري طبعت بالتملّق للولايات المتحدة.
ووصف الموقع الرئيس الكوري الجنوبي بأنه ديكتاتور فاشي .
وصعدت بيونغ يانغ هجومها على سيول بشكل حاد منذ تسلم حكومة الرئيس لي ميونغ باك المحافظة السلطة في فبراير شباط الماضي.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في 31 يناير /كانون الثاني الماضي عن إلغاء اتفاق عدم الاعتداء لعام 1991 مع سيول، وقالت أنها لا تعترف بخط الحدود الشمالي،اي الحدود البحرية القائمة بحكم الواقع بين الكوريتين.