[esi views ttl="1"]
رئيسية

تقرير: اسرائيل تنوي بناء 73 الف وحدة سكنية استيطانية في القدس

قالت جماعة السلام الان اليوم الاثنين ان السلطات الاسرئيلية وضعت خططا لبناء 73 ألف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة وان لم توافق بعد الا على نسبة ضئيلة من المساكن المقترحة.

وتشير المعلومات التي وردت في تقرير الجماعة المناهضة للاستيطان إلى ان الحكومة المقبلة التي يحاول اليميني بنيامين نتنياهو تشكيلها عقب الانتخابات التي جرت الشهر الماضي سيكون امامها مجال كبير للاختيار بين مشروعات التوسع الاستيطاني.

وقالت السلام الان انها رصدت تفاصيل خطط الاسكان من موقع الخرائط الوطنية التابع للحكومة على الانترنت وتعتبر السلام الان والمجتمع الدولي بناء مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة عقبة امام اقامة دولة فلسطينية لها مقومات البقاء.

وقالت الجماعة ان البيانات تكشف عن خطط لاقامة 73302 وحدة سكنية جديدة من بينها 15156 حصلت على موافقة بالفعل وصدر التقرير قبل وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في وقت لاحق اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين
والفلسطينيين.

وتابعت السلام الان "اذا نفذت جميع الخطط سيتضاعف عدد المستوطنين في الاراضي المحتلة" إلى 600 ألف وحذرت من ان التوسع سيدمر فرص حل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

وذكر التقرير "تملك الحكومة سلطة ان تقرر عدم تنفيذ الخطط أو حتى وقف عمليات البناء التي بدأت".

وردا على التقرير قالت وزارة الاسكان الاسرائيلية ان السلام الان "تثير ضجة على لا شيء".

وذكرت ان الخطط تعطي فقط صورة عامة لامكانية بناء مستوطنات وان مشروعات البناء الفعلية مشروطة بالسياسات التي يضعها وزيرا الاسكان والدفاع.

وتمضي اسرائيل قدما في بناء منازل جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية تقول انها تنوي الاحتفاظ بها في اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ولم تنجح حتى الان جهود نتنياهو لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة تضم حزب كديما الوسطي لكن نتنياهو لديه مساندة برلمانية كافية لتشكيل حكومة يمينية من المحتمل ان يضغط شركاء فيها لتسريع البناء في المستوطنات.

ويمكن ان تضع هذه السياسة اسرائيل على طريق صدام مع ادارة باراك أوباما التي تعهدت بدفع جهود اقامة دولة فلسطينية.

ويقول نتنياهو ان حكومته لن تبني مستوطنات جديدة ولكنها ستبني داخل المستوطنات القائمة مثل سابقتها لاستيعاب النمو الطبيعي للسكان.

وتدعو خارطة الطريق التي تدعمها الولايات المتحدة إلى وقف النشاط الاستيطاني بما في ذلك النمو الطبيعي للسكان لكن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لم يفعل الكثير للتصدي لاسرائيل في هذه القضية طوال فترتي رئاسته.

__________
نشوان-رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى