صوتت الحكومة الصومالية يوم الثلاثاء على تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد التي يعصف بها الصراع منذ 18 عاما.
ويحاول الرئيس الجديد شيخ شريف أحمد اعادة الاستقرار والامن في الصومال ويقول الخبراء ان الخطوة الخاصة بتطبيق الشريعة الاسلامية هدفها تقويض الميليشيات الاسلامية التي شنت أعمال عنف مسلحة على مدى العامين الماضيين.
وقال وزير الاعلام فرحان علي محمود للصحفيين في مقديشو "وافقنا على تطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد.. وامل أن يتبنى البرلمان ذلك في الايام المقبلة." وأضاف أن التصويت الذي جرى يوم الثلاثاء سيكتب في الدستور.
وفي مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء قال أحمد ان خطوات السلام تحرز تقدما وانه يأمل في اجراء حوار مباشر عما قريب مع الخصوم بمن فيهم متمردو جماعة الشباب.
وتقول أجهزة الامن الغربية ان فشل الدولة ربما يحولها إلى قاعدة للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وانتخب أحمد في يناير كانون الثاني في اطار عملية مصالحة رعتها الامم المتحدة. وهي المحاولة رقم 15 لانشاء حكومة مركزية في الصومال منذ عام 1991.
___________
رويترز