أعلن ما يسمى تنظيم القاعدة في القاعدة في جزيرة العرب الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف سياح كوريين جنوبيين باليمن في منتصف مارس/آذار الجاري، وأدى إلى مقتل أربعة سيّاح وإصابة 3 آخرين بالاضافة إلى مقتل مرشدهم السياحي يمني الجنسية.
ونسب موقع صدى الملاحم الناطق باسم التنظيم عبر موقعه الالكتروني، إلى من وصفه بقيادي قوله إن الهجوم (ضد السياح الكوريين الجنوبيين) جاء انتقاما لمقتل زعماء جماعة اسلامية في غارة العام الماضي (2008).
ويرى محللون أن تأخر هذا الاعتراف والذي جاء بعد أن وجّهت التهم إلى أجهزة غربية آخرى بالوقوف وراء العلملية، يؤكد أن هناك نقاط غامضة كثيرة في هذا التفجير.
وذكر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان على مواقع اسلامية أن أبو عبيدة الجراح أحد أفرادها نفذ عملية "استشهادية" ردا على دور كوريا الجنوبية في الحرب على الارهاب بالتحالف مع قوات صليبية تحت ستار الحرب على الارهاب في أفغانستان والعراق.
وكان اليمن قد ألقى باللوم على تنظيم القاعدة في تفجير وقع في 15 مارس اذار قتل السياح الاربعة وهجوم انتحاري فاشل بعد ذلك بأيام ضد عملاء كوريين جنوبيين يحققون في الانفجار
وسبق للسلطات اليمنية أن نفذت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية ملاحقة واسعة ضد أنصار القاعدة انتهت بمقتل زعيمها حمزة القعيطي، أحد أبرز قيادات القاعدة في اليمن.
وكان الانتحاري عبد الرحمن العجيري قام بتفجير نفسه أمام فوج سياحي بالقرب من موقع سياحي أثري بمدينة شبام جنوب شرق اليمن.
يشار إلى أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها تنظيم القاعد انتحاري للقيام بعملية تسهدف أجانب شرقيين في اليمن.
______
نشوان