جدد الرئيس الأمريكي أوباما في مؤتمر صحفي اعقب قمة الناتو في ستراسبورغ ، التزام الولايات المتحدة الكامل بتحقيق هدفها بتفكيك تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وكذلك التزام الحلف باستراتيجيته الجديدة في أفغانستان واستعداد دولته لنشر 5 آلاف جندي إضافي هناك وإرسال مدربين عسكريين وتقديم مساعدات غير عسكرية.
حيث قال :" نبدا من وعد بسيط. جهودنا في أفغانستان خلال السنوات الماضية كانت تفتقر إلى موارد ضرورية لتحقيق أهدافنا. لذا التزمت الولايات المتحدة بتحقيق هدف واضح وهو تفكيك وتدمير والحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة في افغانستان وباكستان ومنعهم من الانتشار في دول أخرى".
واكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستخصص المزيد من المساعدات المالية والدعم السياسي لباكستان شريطة تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب وقال إن الولايات المتحدة وحدها لا تستطيع مواجهة التحديات وكذلك أوروبا.
من جهته شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي العائد إلى القيادة العسكرية للناتو على أهمية تطوير القدرات الافغانية الذاتية، وأكد اهمية الدور الاوروبي في بنية الحلف :" لا يمكننا تحمل الخسارة لأن بعض حريات العالم على المحك. نحن لسنا ضد الافغان بل نحن معهم جنبا إلى جنب.. علينا تطوير القدرات الافغانية الذاتية. وأود أن أقول للرئيس أوباما وآمل أنني أتكلم نيابة عنكم جميعا ، نحن سعداء للغاية للعمل معك . ونحن نثق بك، وكنا وما زلنا ننتظر الكلمات التي سمعناها من أول ديمقراطية في العالم منذ فترة طويلة.. وهنا ينبغي أن يعلم أن لديه أصدقاء وأوروبا ستكون عمودا أقوى واكثر أهمية للتحالف".
__________
نشوان-وكالات