قال وزير الاعلام اليمني الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن اللوزي، إن الوحدات الأمنية لا تزال تحاصر المنطقة التي يتواجد فيها خاطفو الهولنديين حتى يتم القي القبض على الخاطفون أو يسلموا أنفسهم.
وأضاف اللوزي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده اليوم، إنه تم الإفراج عن الهولنديين من دون دفع أي فدية للخاطفين.
وأشار إلى أن أن الفضل في ذلك يعود إلى تعاون أبناء منطقة بيني ضبيان إلى جانب الجهود التي بذلتها السلطة المحلية في المديرية ومحافظة صنعاء.
وكانت مصادر إعلامية قد قالت إن الحكومية قدمت مبلغ 60 مليون ريال فدية لتحرير الرهينتين المحتجزين لدى قبائل في خولان شرق صنعاء.
وأشار اللوزي إلى أن مجلس الوزراء قد كرس اجتماعه لمناقشة كافة القضايا الأمنية في ضوء تقريرين مقدمين من وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري، ووزير الدفاع محمد ناصر.
وقال إن مجلس الوزراء أقر تكليف اللجنة الأمنية العليا برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الدكتور رشاد العليمي، في الاجتماع الدائم، بمتابعة ومعالجة كافة القضايا الأمنية.
وأضاف أن مجلس الوزراء أكد ضرورة تفعيل القانون الخاص بمكافحة التقطع والاختطاف.
وبخصوص تزايد أعمال القرصنة في خليج عدن، قال اللوزي إن القرصنة مشكلة عالمية لا تخص اليمن فقط بل وكافة دول المنطقة والقرن الأفريقي.
وأضاف أن عملية مكافحة القرصنة في خليج عدن والبحر العربي تتطلب مزيدا من الجهود المحلية والإقليمية والدولية، موضحا أن هناك رؤى أمنية وتفاهما على نطاق يمني وإقليمي ودولي لمحاربة القرصنة.
_________
نشوان-سبأ