دعت مؤسسة "وطن لتعميق الولاء الوطني" فرع "أبين" كافة أبناء اليمن إلى التمسك بوحدة الأرض التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، وحذرت من الانجرار وراء الأبواق المستفيدة من التجني علي الوحدة اليمنية.
وكانت بعض المناطق في جنوب اليمن شهدت أحداث عنف علي خلفية مطالب إجتماعية وسياسية وصلت إلي حد مطالبة بعض العناصر بالانفصال مرة أخري.
وقالت "وطن" - إحدي منظمات المجتمع المدني اليمنية، في بيان لها اليوم – إنها تابعت وبقلق بالغ هذه الأيام ما يجري على الساحة من أعمال شغب وإثارة الفتن بين صفوف الشعب اليمني في "المكلا"، و"الضالع"، ومحاولات المساس بالمبادئ الوحدوية والثوابت الوطنية.
وعبرت المؤسسة عن رفضها منطق الرجوع إلى الخلف مهما كانت المبررات، أو الذرائع ودعت جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلي الوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن.
وبينما أعلنت وطن مساندتها ومن منطلق الحريات المدنية المكفولة كل المطالب الحقوقية المشروعة -حسب البيان- حذرت في الوقت نفسه من مخاطر الانجرار وراء الأبواق المستفيدة من التجني المريع على منجزات الشعب اليمني، ممثلة بوحدته التي دافع عنها اليمنيون بالمال والدم على مدى أعوام وسنوات طويلة من الكفاح المرير.
وفي لحج، دانت السلطة المحلية بالمحافظة أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون في المحافظة، والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية.
وقالت السلطة المحلية في بيان لها أمس إننا نستغرب ونأسف للمغالطات الواردة في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية اليمنية) حول تلك الأعمال التخريبية في منطقة ردفان والتي شوهت حقائق الأحداث.
وأضاف البيان "أنه وبدلا من كيل الاتهامات الباطلة للسلطة من قبل أحزاب اللقاء المشترك، وهو ما يشجع تلك العناصر التخريبية على التمادي في أعمالها وأنشطتها الهدامة كان حري بتلك الأحزاب، أن تضطلع بمسئوليتها الوطنية في مواجهة تلك العناصر الخارجة على الدستور والقانون، وإدانة أعمالها التخريبية والفوضوية المثيرة للفتنة والضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والمتمثلة في قطع الطرق الآمنة والاعتداء على أبناء الوطن الواحد تنفيذا لتلك المخططات المستهدفة النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وعرقلة مسيرة التنمية والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين".
وقالت السلطة في بيانها "إننا لا ندري ما الذي تقصده تلك الأحزاب عما تسميه الحراك والقضية الجنوبية، وهي التي تعلم أن ما يجري من قبل تلك العناصر التخريبية، وهي عناصر محدودة ومعزولة، ولا تمثل سوى نفسها، إنما هي أنشطة وأعمال تخريبية خارجة على الدستور والقانون ومثيرة للفتنة وتأتي في إطار تنفيذ تلك الأجندات الخاصة والمشاريع التآمرية لقوى الردة والانفصال المستهدفة تمزيق الوطن والنيل من وحدته وأمنه واستقراره ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر".
___________
نشوان-متابعات