قال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادنى بالوكالة جيفري فيلتمان اليوم انه من مصلحة الولايات المتحدة التقدم سريعا في عملية السلام بين اسرائيل وجيرانها العرب.
وجاء كلام فيلتمان خلال جلسة التصديق على تعيينه في هذا المنصب امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قائلا "اعتقد بشدة ان من مصلحة الولايات المتحدة المضي قدما باسرع وقت ممكن نحو سلام شامل بين اسرائيل وكل جيرانها" ولفت فيلتمان الذي عمل في قسم شؤون الشرق الادنى في وزارة الخارحية منذ عام 1993 انه سيبذل كل جهد ممكن لدعم جهود المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل "في تقدم حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي".
واضاف فيلتمان "تركتني خدمتي في المهمات الدبلوماسية في تل ابيب والقدس باعتقاد ثابت ان هذه النتيجة توفر افضل الوسائل لضمان امن اسرائيل وتحقيق تطلعات الفلسطينيين بدولة خاصة بهم".
كما تعهد العمل على تنفيذ التزامات الرئيس باراك اوباما في استراتيجية انسحاب القوات المقاتلة الأمريكية من العراق بحلول 31 اغسطس 2010 والالتزام بسياسات وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الداعية إلى "دبلوماسية جديدة تعززها الشراكة والبراغماتية والمبدأ".
واضاف "يجب اعطاء ثقة لشركاؤنا في الشرق الادنى بان التزامنا بامنهم والمنطقة دائم...في حال التصديق على تعييني سأسعى إلى البناء على آليات موجودة للانخراط الدبلوماسي اكانت ثنائية أو متعددة الاطراف".
وتابع فيلتمان "لدينا تاريخ مؤسس من الشراكات الهامة مع مصر والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي...علينا ان نستمر بالعمل عن كثب مع اليمن لمعالجة تهديدات عدم الاستقرار في البلد نفسه ولجيرانه".
كما تعهد فيلتمان التعاون مع الهيئات الحكومية الأمريكية الاخرى "في دعم سياسة الانخراط المبدئي مع إيران" .
واضاف "في السعي لهذا الانخراط سنضمن ان إيران والمنطقة باسرها يدركان ان التزامنا بامن شركائنا في الشرق الادنى العرب والاسرائيليين غير قابل للتفاوض كما هو ضرورة منع إيران من الحصول على قدرات اسلحة نووية وانهاء جعمها للارهاب".
وتابع فيلتمان "نحن نرى اذا ما الانخراط مع سوريا قد يساعد على معالجة بعض الهواجس الجديدة في السياسة الخارجية في المنطقة...نعتقد ان لدى سوريا والولايات المتحدة مصالح مشتركة في استقرار العراق والتوصل إلى سلام شامل في المنطقة ونأمل ان تؤدي جهودنا في الانخراط دبلوماسيا مع سوريا إلى تقدم ملموس في المنطقة".
وختم بالقول "لكن المحادثات مع سوريا لن تأتي على حساب بلدان اخرى...كما طمأنة الوزيرة كلينتون اللبنانيين قبل اسبوعين في بيروت الولايات المتحدة لن تضحي بمصالح لبنان خلال محاولتنا الصادقة في تحسين العلاقات مع سوريا".
_____
وكالات