نفت مصدر يمني مسؤول يوم الخميس ما تردد عن وجود حوار مع الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد والمقيم في دمشق على اثر الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية بسبب الاحتقان السياسي.
ونسب موقع (26 سبتمبر) التابع لوزارة الدفاع إلى المصدر قوله إن "لا صحة للأنباء التي زعمت بان اللواء علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية قد كلف من قبل الرئيس علي عبدالله صالح للسفر إلى الخارج والالتقاء بالأخ علي ناصر محمد للحوار معه".
وأضاف المصدر المسؤول: الأخ علي ناصر محمد موضع تقدير واحترام وهو مرحب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء وتقديم أي مقترحات أو آراء أو أفكار تصب في خدمة الوطن ووحدته واستقراره وأن أي حوار حول أي قضايا تهم الوطن لا يتم إلا داخل الوطن وليس في خارجه وفي إطار الالتزام بالثوابت الوطنية فالوطن يتسع للجميع ويرحب بكل أبنائه للمشاركة في مسيرة بنائه ونهضته وكل ما يهم حاضره ومستقبله.
في نفس السياق نفى مصدر مقرب من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في بيان صحفي أمس صحة الأنباء التي تحدثت عن تكليف اللواء علي محسن الأحمر للقائه في دمشق وإجراء حوار معه وإقناعه بضرورة العودة إلى اليمن . وقال إن ما نقلته بعض المواقع الإليكترونية غير صحيح وفبركات إعلامية، وأنه بصدد إصدار بيان توضيحي بهذا الخصوص.
.
وقال المصدر المقرب " إننا نتعامل مع هذه الأنباء الإعلامية أو الشائعات والتسريبات غير المسؤولة على أنها امتداد لمختلف الشائعات والتسريبات السابقة واللاحقة والتي تقف وراءها جهات غير مسؤولة تحاول عبثاً أن تلعب بالنار من خلال اختلاق القصص المفبركة التي يعتقدون أنها تخدم مواقعهم المعروفة وهي في حقيقة الأمر تسيء إليهم و إلى سمعة الوطن وتعمل بطريقة وأخرى على إثارة البلبلة وبث روح الكراهية والفرقة في مجتمع يعاني التمزق والغربة بصورة غير مسبوقة ".
وكانت صنعاء قد كلفت بمهمة غير رسمية اللواء علي محسن الأحمر في بداية تصعيد الحراك الجنوبي للتفاوض مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وذلك بعد تصريحات صالح في مؤتمر حزبه السابع في عدن ذكر فيها بالمجزرة التي حدثت في يناير 1986م.
ويتوقع المراقبون أن يلعب الرئيس علي ناصر محمد دوراً مهما في إخراج البلاد من الأزمة الراهنة.
__________
نشوان- متابعات