أعلن نائب المدعي العام الروسي الكسندر زفياغينتسيف أن مجموعة القراصنة الذين اعتقلهم بحارة روس على متن السفينة الحربية الروسية "الأميرال بانتيلييف" في أبريل الماضي، تضم 12 مواطنا باكستانيا و11 صوماليا و6 إيرانيين.
فقد أوقفت السفينة "الأميرال بانتيلييف" التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي سفينة وعلى متنها 29 قرصانا مسلحين في 29 أبريل قبالة الساحل الصومالي، ومن ثم جرى تسليمهم إلى إيران وباكستان. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية ذلك، بان القراصنة ليسوا صوماليين فقط، بل وبينهم باكستانيون وإيرانيون.
واشار زفياغينتسيف إلى وجود مخاطر من انتشار "وباء القرصنة" في مناطق أخرى من المحيط العالمي. فقال إن "اليمن التي تقع على ساحل البحر الأحمر وخليج عدن المقابل للصومال، على سبيل المثال، قد تتحول في القريب العاجل، كما يعتقد بعض الخبراء، إلى بؤرة قرصنة جدية".
فقد قامت السلطات الروسية، كما علمت نوفوستي من مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الروسية يوم أمس، بتسليم القراصنة الذين اعتقلهم بحارة السفينة الحربية الروسية "الأميرال بانتيلييف" في أبريل الماضي قبالة الساحل الصومالي إلى السلطات الإيرانية والباكستانية.
وقال المصدر إنه "بعد التحقيقات الأولية على متن "الأميرال بانتيلييف"، والمفاوضات عبر قنوات وزارة الخارجية الروسية، جرى في بداية مايو تسليم عدد من القراصنة المحتجزين إلى ممثلي الجهات المختصة في إيران، وعدد آخر إلى السلطات الباكستانية".
_______
نوفوستي