قدم أربعة أعضا في المجلس المحلي لمديرية حبيل الجبر محافظة لحج جنوب اليمن استقالتهم من المجلس المحلي وذلك احتجاجاً على ما وصفوه أفعال السلطة واستخدمها القوة في قمع ابنا قمع المظاهرات التي يدعوا إليها الحراك الجنوبي.
وكان الأعضاء الذين قدموا استقالتهم قاطعوا مؤتمرات المجالس المحلية التي عقدت مؤخرا في لحج، وكان قد سبقهم بالاستقالة تسعة من أعضا المجلس المحلي على رأسهم أمين المجلس حسن ناجي عبد وكلا من عبد الله فضل الحافي رئيس لجنة الخدمات ومحمد عبد الله نصر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وأمين فضل ناجي ومحمد عبد ومحمد ثابت صالح وعبد الفتاح شائق صالح ومحمد راجح الداعري وهيثم حسين البشيري .
وفي بيان الإستقالة أعلن المستقيلون عن استنكارهم لما تقوم به السلطة من قمع وإذلال لأبناء الجنوب وقتل المواطنين بدم بارد، وان استقالتهم تأتي استجابة لناخبيهم الذين دعوهم إلى الاستقالة في ضل وضع لا يسمح لهم في تمثيلهم بالشكل المطلوب. حسب زعمهم.
وجا في البيان: إننا لا نرضى إن نكون أداة ووسيلة وشماعة لشرعنة القتل العمد والقمع والسجن والإذلال لإخواننا وآبائنا وأبنائنا وجزء من منظومة مارست أعمال النهب والسلب المنظم والضم والإقصاء من الوظيفة العامة والإحلال الوظيفي والفساد المالي والإداري على مدى 15عاما مضت، وان الضمير والواجب الأخلاقي الذي يفرض علينا أن يكون لنا موقفا واضحا إلى جانب أهلنا وذوينا,وإنه لمن دواعي الأسى أن يتزامن انعقاد مؤتمرات المحافظة الفرعية للسلطة المحلية المأمول منها تحسين وتطوير الرؤية الإستراتيجية للحكم المحلي الواسع الصلاحيات, وتحسين كفاءة العاملين في خدمة المواطن وأمنه واستقراره – متزامنا مع إقدام قوات الجيش والأمن المرابطة في منطقة العند بارتكاب مجزرة بربرية ووحشية ضد أبناء ردفان العزل والذين قدموا لتشييع جاثمين أربعة من الشهداء سقطوا في ردفان وعدن, ولم تكتفي باستخدام أدوات لقتل وعدم مراعاة حرمة الجنائز ونواميسها الإلهية والوضعية وإنما عمدت على تعميق الجراح في إقدامها على ارتكاب جريمة جديدة بقتل ثلاثة من أبناء ردفان اثنا التشييع الأسبوع الماضي، وقد وقع على البيان محمود أحمد حسين ، ونايف صالح قاسم المزاحمي ، عبد الكريم هيثم علي،نصر سعيد ناصر.
يشار إلى أن الاحتجاجات أخذت مؤخراً منحى انفصاليا كما تحولت إلى مظاهرات شبه مسلحة.
زيد السلامي – عدن
__________
نشوان - خاص