عرض الادعاء اعترافات عدد من المتهمين بالتمرد في بني حشيش أمام المحكمة الجزائية المتخصصة باستخدام الأسلحة الإيرانية لمواجهة الدولة.
وفي ثاني جلسة لمحاكمة المتهمين ( المجموعة العاشرة من عصابة القتل والتخريب في بني حشيش ) عقدتها المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في اليمن برئاسة القاضي رضوان النمر استمعت المحكمة لاعترافات المتهمين حمزي علي الحمزي، محمد احمد الشوكاني- إبراهيم حسين المقري والتي تلاها ممثل الادعاء العام عضو النيابة عبدالكريم جاء فيها أنهم تأثروا بالفكر الحوثي عن طريق الملازم والمحاضرات التي تدعوهم للجهاد ضد القوات المسلحة والأمن لأنه جهاد ضد أمريكا وإسرائيل لأن الدولة عميلة لأمريكا.
واعترف المتهمان في محاضر التحقيقات أنهم استمعوا لمحاضرات عبدالملك الحوثي الداعية لإسقاط السلطة والاستيلاء عليها، وأنهم رتبوا في المواقع "بيت القمم- شعب الشرية- مزارع العنب-رجام – الشعوب – الجروف - بيت القحم" وأنهم واجهو الدبابات والأطقم وأطلقو النار من الأسلحة الرشاشة والقنابل والبوازيك وقتلوا ثلاثة عسكر من الحرس الجمهوري وأخذوا سلاحهم وذخيرتهم ثم دفنوهم.
وقالوا :إنهم أطلقوا النار على مدير أمن محافظة صنعاء وأن قادة التمرد في بني حشيش هم أبو عبدالله حسين الشامي "القائد الأول" وذاكر حاتم "القائد الثاني" كما أنهم استخدموا أسلحة إيرانية لمواجهة قوات الحرس الجمهوري التي كان يوزعها عليهم سليم الشوكاني، أن القنابل والألغام كانت تصنع في صعده عند عبدالملك الحوثي.
وجاء في الاعترافات أنهم كانوا يضعون ألغاماً في الطرق التي تمر منها الدبابات والأطقم ويشبكونها بسلك طويل إلى مزارع العنب والقات وعند مرور الدبابات والأطقم يتم تفجيرها.
واعترفوا بتأثرهم بأفلام حزب الله وتطبيقها في التدريب للمتمردين وفي الحرب ضد الدولة و أنهم نقلوا الصواريخ من مخزن السلاح الذي كان في منزل ذاكر حاتم ومنزل سليم الشوكاني إلى مواقع القتال،.
وعند سؤال المتهمين عن اعترافاتهم أجاب الأول والثالث بأنهم ينكرون المحكمة والحكم أما الثاني اعترف أمام المحكمة بالأقوال والاعترافات وأنه بصم ووقع عليها.
وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة 14/7/2009م وتمكين النيابة من عرض المتهم الأول والخامس على طبيب شرعي لتحديد السن وتمكين النيابة من طرح الأدلة بمواجهة الرابع والخامس والسادس.