[esi views ttl="1"]
رئيسية

الرئيس لا يصغي لمستشاريه

ما بين تحذيرات المستشار "الإرياني" وبكاء المستشار "باسندوة" وتمنيات المستشار "مكي" وعقلانية المستشار "سالم" وهجوم واتهامات المستشار "العسلي" ونصائح المستشار "المقالح" يقف الحاكم وتتضح حقيقة الأوضاع اليمنية الراهنة وتتبلور من نظرات وتوقعات أولئك المستشارين الستة للرئيس رؤية ما يمكن أن تؤول إليه الحال في المستقبل القريب الذي يرسم ملامحه سياسيون كبار وعلى اطلاع واسع بالذي يجري داخليا وخارجيا...

يمكن توصيف النظام الحاكم اليوم بأنه أشبه بجليد ثلجي تذوبه عوامل التعرية وتتحكم به التغيرات المناخية وحالات الطقس ودرجة الحرارة.

ويوماً عن يوم وقبيل موسم الشتاء تزداد احتمالات الذوبان الذي وتتكشف الأحياء والجمادات المطمورة وتروي بالمياه الذائبة عطش الأرض والإنسان والحيوان وينبت العشب الأخضر. ذلك لأن أي جليد ثلجي سرعان ما يذوب بحرارة "الشمس" وتتحول أبخرته المتصاعدة إلى سحب متآلفة وركام يساق بقدرة قادر إلى الأرض الميتة.. صحيح أنه – لا سمح الله- قد يصاحبه صواعق رعدية وسيول جارفة؛ إلا أنه يبقى رحمة و"غيثا مغيثا ساحا غدقا" أولاً وأخيراً.

وبإسقاط قواعد التشبيه على حال النظام الحاكم اليوم واستخدام الجليد الثلجي "المشبه به" وأداة التشبيه نستطيع القول بأن التصريحات التي صدرت مؤخراً من بعض رؤوس الحكم ومستشاري الحاكم (إن صحت النوايا) تثبت القاعدة. فتلك الكانتونات الملتصقة بجليد الحاكم وبداية تحركها واهتزازها تشكل مؤشرات الذوبان القادم.

أن نسمع اليوم وفي هذا التوقيت بالذات قناعات وتصريحات اعترفت بواقع وصلنا إليه، أو أوصلنا إليه الحاكم بالمعنى الأصح، والتهديد بوقوع الكارثة وعام "المجاعة"، ونضوب النفط، وجفاف الحوض المائي، وتوقعات "الأفغنة والعرقنة والصوملة" – تمثل مجتمعة حالة اليمننة- وعلى لسان مستشاري الحكم وأركان السلطة، وبالأخص مع اضطراب حالة الطقس في صعدة وحركة المد والجزر وارتفاع درجة الحرارة في الجنوب وتغيرات المناخ في الخارج؛ فإن ذلك كله قد يسرع من ذوبان الجليد وظهور كائنات مطمورة كانت قد تقزمت أو فرت بنفسها إلى أرض الله الواسعة.

الرجال الذين عرفوا أنفسهم بجوار الرئيس يؤثرون فيه ويتأثرون به هم اليوم الأكثر خوفاً من ذاك التأثير والتأثر، وصاروا يدركون تماما حتمية وواقعية مجيء اليوم الذي يجدون فيه أنفسهم بلا معنى، هذا على افتراض وجود العلاقة الاستشارية الحقيقية بين الرئيس وبين من سموا ب مستشارين, ذلك لأن هناك فرقا كبيرا بين مستشار يؤخذ بمشورته وبين "مستشار لا يشار" أو "لا يستشار".

وما سمعناه ونسمعه وقرأناه ونقرؤه من تبرؤ أقطاب حاكمة وتقديمها إخلاء عهدة مع اشتداد المؤثرات الداخلية والخارجية، وبراءات الذمة هذه –إذا صحت- تهدد بمجاعة متوقعة وأزمة خانقة في واقع معقد ومليء بمتناقضات بحَّت حناجر وطنية تحذر من عواقب السكوت عنه والاستمرار فيه، واقع صار العالم الخارجي يضع الخطوط الحمراء على مؤشراته التي تحتويها التقارير والمواقف الرسمية وغير الرسمية.

هؤلاء السلطويون (بحسب المسمى الوظيفي لكل واحد منهم) لطالما شكلوا رجال الشدة للرئيس منذ وقت مبكر من توليه السلطة، وعاملاً أساسياً لضمان استمراره على كرسي "النار"-حسب تسمية الرئيس نفسه- طوال فترة حكمه التي دأب خلالها تعمد تضخيم عدد المستشارين للاستفادة من خبراتهم أحيانا، والدفع بهم إلى تبني الاستراتيجيات والمقترحات ذات الحساسية المصيرية وحملات الدفاع عنها أحيانا أخرى بهدف تبرئة "الذات" وإحراق تلك القيادات التي عينت في مناصب هلامية وغير مستشاره أو ل الوكالة في قضايا معينة داخليا وخارجيا تضعهم موضع المواجهة والملامة.

هل يفك هؤلاء الارتباط مع النظام؟!
الملاحظ على بعض تلك القناعات ميلها إلى مخاطبة الأشقاء والأصدقاء الذين يتباهون في تقديم المنح والهبات والهدايا والمعونات والقروض وأنواع الدعم بمختلف المسميات والعملات، تحاشياً لحدوث مجاعة اليمنيين إلى التخدير من انخراطهم في "القاعدة" بعد استنفاذ دعاوى "الشعب المسلح، الهائج، المقاوم، الشجاع". ثم إن فشل النظام في استنهاض العالم بأسره وتسابقه على إشباع 70% من فقراء اليمن لن يمكنه من استرداد عافيته وماء وجهه والتشبث بالحيل البديلة. ذلك لأن ما حدث مع مليارات مؤتمر المانحين والدعم الأممي الأمريكي والأوروبي والخليجي وعدم الالتزام بشروطه ومصفوفاته، وما حدث من خلاف "غير صحي" بين مجور والأرحبي والتهديد الأبيني بإعادة سيناريو 13 يناير جراء التفرد بصلاحية التصرف في تلك المليارات وإخفاء أرقامها عن "العين المجردة".

كل ذلك ومعه التجربة الفاشلة في استخدام كرت الإرهاب والقاعدة لن يشفع لليمن أمام العالم المقتصد في استخدام أمواله والمتجنب صرفها دون دراسة جدوى المنفعة والمنفعة البديلة والاستثمار "الرشيد". ولن تشفع له كذلك أمام البنك الدولي الذي أتعب العالم بأسره ولم يتعب مع غير اليمن ليختتم فشل تجربته ب"التحذير، والنصيحة".

تلك التقليعات المستشارية تؤكد لكل ذي عقل حقيقة أن النظام يعيش في "زنقة" لم يشهدها من ذي قبل، أوصل نفسه بنفسه وأوصل الشعب معه برمته إليها وصار اليوم يعترف بها بعد أعوام من المكابرة والنكران لها وسنوات من الحكم بإدارة الأزمات. وإلا بماذا يمكن تفسير سر هذا التوقيت وشمولية التهديد ولغة الزمان والمكان؟!.

وتلك الاعترافات والتحذيرات والتشخيصات تشير إلى فقدان الرئيس مجاملات مستشاريه الذين خرجوا عن الصمت حين أدركوا مغبة استمرارهم في السكوت والترجي, وتشير أيضا إلى قصر حبل الارتباط بالحاكم الذي يقابل تلك الأصوات الوطنية ب المماطلة وسياسة "تفجير القلوب". كما أنها في ذات الوقت تبقى مدعاة لجلب المزيد من الخصوم والأعداء للنظام وتشجيع جميع الأطراف صاحبة المصلحة في زواله وبمثابة حجة واضحة على المتضررين منه في استنهاض همم التغيير والخروج عن دائرة (ربما وعسى ولعل ويمكن) إلى السعي إلى "التغيير قبل التشطير" قبل فوات الآوان ووقوع "الذوبان".

ناقوس الإرياني.. عابر القارات والمحيطات

المستشار السياسي للرئيس ورئيس الوزراء الأسبق د.عبدالكريم الإرياني يمثل صوتاً مسموعاً ومهندساً مخلصا ومنتجا "عالي الجودة" ومبرمجا حصريا للمشورة وعاملاً أساسً في تحديد وصياغة موجهات النظام الحاكم داخلياً وخارجياً وأحد ضمانات بقاء الحاكم على الأقل حتى اللحظة، كان في سبتمبر من العام الماضي في مقابلة له مع قناة الحرة الأمريكية قد دق "ناقوس الخطر" وقال بأن "الفقر والنمو السكاني وشحة المياه كلها مشاكل تواجه اليمن" والعجيب أنه قال بأنها "ليست من صنعها".

وهنا نضع خطاً تحت هذه العبارة، مضيفا بأنه "يجب على الإخوة في مجلس التعاون أن يضعوا خطة لاستيعاب العمالة اليمنية" على اعتبار أن الـ6 مليار دولار المقدمة من المانحين في مؤتمر لندن ستستخدم لمشاريع تستمر 15 عاما و"أن الفقر ليس مستعداً أن ينتظر 15 سنة"بحسب د. الإرياني.

وفيما كانت تصريحات الإرياني سابقا تستهدف الجوار الخليجي الثري؛ جاءت تصريحاته الأخيرة عابرة للقارات والمحيطات وموجهة للعالم.. إذ أن الإرياني وكما هي العادة في مخاطبة الخارج عبر وسائل إعلامية خارجية -ربما لعدم وجود مثيلاتها في اليمن وهروبا من اللجوء إلى الإعلام الرسمي المحدود النطاق وغير الموثوق به- وبعيداً عن "الداخل، وأثناء إقامته في بيروت، وعبر حديثه لـ"رويترز" حذر الإرياني العالم من مغبة أن اليمن في العام القادم ربما يعاني من المجاعة" مؤكدا أن "اليمن تواجه واحدة من أسوا السنوات في الإنتاج الزراعي وتواجه جفافا شديدا للغاية". وأعقب ذلك بدعوة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إلى "تقديم الدعم"!!.

التحذير والدعوة استخدم فيه المستشار رسالة أخرى وكرتاً آخر لخصه في أن "الفقر توأم الإرهاب في اليمن حيث تمثل العضوية في تنظيم القاعدة وظيفة جذابة تدر دخلاً جيداً"!!!. ومن يدري!! فقد يكون التهديد والتحذير والاستجداء أحد مخاوف الخليج من انضمام اليمن إليه، أو يمكن أن تستخدم ذريعة لجرأة "التمنع" الذي يبديه قادة دول التعاون، ويسهم في استنزاف الوقت وتمديد ساعات البقاء في "صالة الانتظار" ويعطي تلك الدول فرصاً أخرى لمطمطة قبول الانضمام.

باسندوة: وطني يسير إلى الوراء..

وكان المستشار السياسي للرئيس والمناضل الوطني محمد سالم باسندوة قد عبر في نوفمبر 2008 عن حقيقة الأوضاع التي وصل إليها اليمن ب "البكاء المتقطع والحسرة والحزن البالغ" وعبارات تلفظ بها قائلا: "أنا حزين أن أرى وطني بعد هذا العمر الطويل وهو يسير إلى الوراء، وأخشى أن أموت قبل أن أرى الوطن مزدهراً وآمناً".

باسندوة وبعد ما يزيد عن 50 عاماً قضاها في الكفاح المرير وفي خدمة النظام الحاكم لم يجد سبيلا للتعبير عما وصل إليه الحال اليمني سوى البكاء والتحسَّر من الوصول إلى مرحلة بات «الانتماء الوطني اليوم لا يحميك، ويحميك انتماؤك المناطقي والقبلي». ووجه انتقاده الشديد للسلطة إذ أن عليها أن تدرك أن الوطن ليس لحزب دون حزب أو قبيلة دون قبيلة، الوطن ملك للجميع حد قوله. ونبه باسندوة إلى أن المرحلة الحالية "دقيقة وتتطلب الحكمة والعقل، فالسلطة تملك الأوراق، والمرحلة تقتضي من أهل العقل التدخل حتى لا تصل اليمن إلى السقوط في المجهول".

مكي: أتمنى أن أموت وقد تحققت أهداف الثورة..

أما المستشار السياسي للرئيس ونائب رئيس الوزراء السابق الدكتور حسن مكي لخص ندمه بالقول: أتمنى أن أموت وقد تحققت أهداف الثورة اليمنية الستة كاملة. وأضاف: لقد قامت الثورة والواقع معقد، بعض من أهدافها تحققت مثل بناء جيش قوي يحافظ على الأمن، لكن إزالة الفوارق بين الطبقات لم تتحقق، بل تجذرت الفوارق.

وفي حديثه لـ"26 سبتمبر" 11يونيو المنصرم قال مكي: "تحتاج المرحلة الحالية إلى عملية جراحية شديدة الألم، ولكن لا علاج بدونها، والذي بيده المبضع هو الذي يجب عليه أن يجري العملية، أما الذي ليس بيده شيء فيمكن أن يجفف الدم".

مضيفا: "إذا كان من المنطقي أن الجميع يتردد قبل إجراء أي عملية جراحية خصوصاً إذا كانت صعبة أو مزمنة, فكيف بنا ونحن نعرف العلل ونعرف طرق معالجتها سواء في المعارضة أو في السلطة".

سالم صالح: قبل أن نهدد الخارج بفقرائنا.. لماذا لا نصلح أوضاعنا؟!

من جانبه المستشار السياسي للرئيس سالم صالح محمد قال مقاطعا نائب الرئيس -وبحضور الرئيس نفسه- في حديثه أمام القيادات الجنوبية في السلطة "قبل أن نهدد الخارج بفقرائنا لماذا لا نصلح أوضاعنا". وأشار في كلمته بعد ذلك إلى أن "عندنا اختلالات كبيرة لازم نتكلم عنها، ولا بد من تصحيحها وتقع علينا المسئولية حاكما ومحكوما".

وأبدى في حديث لاحق لصحيفة المستقبل اللبنانية: تخوفه من الغلو والتطرف والعودة إلى مربع العنف والحرب الأهلية التي لا تحمد عقباها.
وفي الحوار الذي أجرته معه صحيفة الخليج الإماراتية وعن نظرته إلى التطورات المعتملة في الساحة السياسية قال سالم صالح "إن تعقيدات المشهد السياسي لا تخفى على أحد، اليمن وكما أكدنا مراراً وتكراراً، يخوض صراعاً بين أن يتقدم ويحافظ على وحدته ويصونها ويحافظ على نهجه الديمقراطي وتأصيله في حياة المجتمع السياسية والاجتماعية والثقافية، وأن يقوم بعملية تنمية حقيقية"..

وأكد أن المؤتمر الحاكم أثبت فشله الذريع في إدارة البلد، فهو حزب حاضر فقط في الانتخابات، أي أثناء حشد الأصوات لا أقل ولا أكثر، وهو ما يجعل الدولة للأسف تلجأ إلى الإجراءات الإدارية أو الأمنية أو العسكرية حسب تعبيره.. وتساءل سالم صالح "لماذا لا نكون صادقين مع أنفسنا ومع شعبنا ونتصارح فيما بيننا، لأن الوضع الآن لا يخص أحداً، بل يخص كل مواطن، ولهذا من حق كل مواطن أن يطرح رأيه بدون خوف. واختتم بالقول: "يكذب من يقول إن الاستثمار هو بنفس الإيقاع السابق قبل الأزمة ونتائجها الوخيمة".

العسلي: النظام يساعد على انتشار ثقافة الكذب!!

من جهته هاجم المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهورية وأستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء وزير المالية سابقا البروفيسور سيف العسلي هاجم - بشدة- النظام الحاكم متهما إياه بالمساعدة على انتشار ثقافة الكذب واتهم الحكومة اليمنية بممارسة الكذب وعدم المصداقية والهروب من مواجهة الحقيقة". وقال بأن "الحكومة ليس لديها شيئا تقدمه للناس". مضيفا بأن مشكلة الحكومة اليمنية أنها تريد أن تُسمِع لا أن تَسمَع لأنها خائفة من الفشل ومن مواجهة الحقائق". كما كان البروفيسور العسلي وجه انتقادات واسعة للحكومة وللبرلمان بشأن الاعتماد الإضافي الذي تتقدم به الحكومة سنويا.

وفي مقابلته الأخيرة مع صحيفة "المصدر" 30 يونيو 2009 واصل العسلي جرأته ضد سياسات حزب الحاكم مهاجما تقرير وزير المالية المقدم للحكومة حول تأثير الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد اليمني معتبرا إياه "مغالطات" واتهم من أعد وصاغ ووضع أسس التقرير ب الجهل والغباء مؤكدا على أن إيرادات الضرائب التي تورد إلى الخزينة العامة لا تتعدى ما نسيته 20% فقط من إجمالي الضرائب المستحقة التي تبلغ حوالي (تريلون ريال) وان ما يتم تحصيله حاليا حوالي 300 مليار ريال سنويا فقط.

ووصف العسلي الذي كان قد أقصي عقب توليه حقيبة المالية في الحكومة السالفة بتسعة أشهر فقط وصف قرار الحكومة تخفيض 50% من النفقات بأنه "الغباء بعينه" وان الحكومة لا تستخدم أدوات أذون الخزانة الاستخدام الصحيح وان المشكلة الكبرى "تكمن في العامل الإداري المختل" وقال بان قرارات الرئيس "يتم التحايل عليها".

المقالح: بلادنا واحدة من أربعة بلدان هي الأفقر في العالم!!

وفي مقاله الأسبوعي الرائع كل ثلاثاء في يوميات صحيفة الثورة الرسمية كتب الدكتور عبدالعزيز المقالح المستشار الثقافي للرئيس تحت عنوان "الرغيف أولاً.." اعترف فيه بان "الهموم التي يعاني منها المواطن اليمني كثيرة، وبعضها مما يحتمل التأجيل، وبعضها الآخر لا يحتمل ذلك، ومن تلك الهموم التي تستدعي حلاً عاجلاً توفير رغيف الخبز وهو ما يؤرق الملايين ويصرف الغالبية العظمى عن كل ما يدور من خلافات واختلافات، فالرغيف كالماء والهواء أساس الحياة والعمود الفقري لبقاء الناس على قيد الحياة". مضيفا: "وللسياسيين -من كل الاتجاهات- أن يختلفوا كيفما شاؤا وأن يتحاوروا إلى أن ترتفع أصواتهم حداً يتجاوز عنان السماء، ولكن الواجب الوطني يقتضي منهم جميعاً أن لا يتناسوا المشكلات الأساسية في البلاد وأن يتذكروا أن بلادنا واحدة من أربعة بلدان هي الأفقر في العالم".

وفي حديثه عن واقع البلد: أكد البروفيسور المقالح أن "معالجة التجاوزات والسلبيات بتجاوزات وسلبيات مماثلة لا يؤدي في نهاية المطاف إلاَّ إلى تعقيد المشكلة وإطالة زمن المعاناة، معاناة الغالبية من الشعب التي يساورها القلق والخوف من المصير المجهول".

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى