اعتبر أهالي الجندي شكري الصبري الحكم الذي أصدرته محكمة غرب الأمانة على الجندي والمتهم بإطلاق النار على أحد الطلاب في جامعة صنعاء ما أدى إلى مقتله حكماً على الدولة من القبيلة.
وجاء في بلاغ صحفي تلقى "نشوان نيوز" نسخة منه: إننا نعتبر الحكم سياسياً وقبليا وهزيلا ومكيفا وتم الترتيب له مسبقاً، والدليل أنه صدر بثلاث عقوبات وتم تقديم الموعد بشكل مفاجئ، في ظل أجواء إرهاب قبلية انهار بفعلها الجندي وخاله الذي حضر المحاكمة للمرة الأولى".
كما أكد البيان "أنها محاكمة عنصرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكنا نأمل ان تقوم الدولة بواجبها فقط في ايجاد بيئة محاكمة آمنة، وان الحكم باعدام شكري يعني انفلات الأمن وأن على عناصره فتح الابواب لكل الاعباط وحتى المتمردين ودافعاً لهم على ان لا يدافعوا عن اي من المنشآت التي يحرسونها وان يفسحو المجال لكل لكل من يريد الفوضى والارهاب لكي يسرح ويمرح كما يشاء طالما وجدت دولة هزيلة كهذه استغلت اجراءت الحركة القضائية لتجيير الحكم بإعدام الدولة..
وناشد البيان الصحفيين لزيارة شكري الصبري إلى السجن المركزي للاطلاع على الوضع الصحي له، وللاستماع منه مباشرة إلى حيثيات القضية وهو الجندي المسالم بشهادة كل زملائه ومعظم الطلاب الذين يعرفونه...
الجدير بالذكر أن محكمة غرب الأمانة أصدرت يوم الأحد حكماً بالإعدام قصاصا ضد الجندي شكري الصبري أحد أفراد أمن الجامعة بتهمة قتل الطالب الحوتي .
وكانت قبائل مسلحة من همدان سيطرت على جامعة صنعاء فور مقتل طالب من قبيلتهم ورفضوا دفن المجني عليه حتى يتم إصدار الحكم بالإعدام على الجندي.