واصل القوات المسلحة والأمن عملياتها البطولية في دك معاقل وأوكار عناصر التخريب والتمرد والإرهاب في محافظة صعدة بنجاح كبير . وأكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمليات النوعية لأبطال القوات المسلحة والأمن وصقور الجو خلال الأيام القليلة الماضية حققت أهدافها وكبدت عناصر التمرد والتخريب خسائر فادحة ولقنتهم دروسا قاسية ..
لافتا إلى أن عناصر التمرد تعيش في الرمق الأخير وان استئصال شرور فتنهم في مراحلها الاخيرة .
في غضون ذلك تتوافد جموع حاشدة من أبناء القبائل اليمنية من كل محافظات الجمهورية إلى محافظة صعدة طواعية للمشاركة في التصدي لعناصر فتنة التخريب والارهاب والتمرد التي يقودها المتمرد الحوثي ومن معه من عصابات التخريب والتقطع والعدوان.
ونقل موقع (سبتمبر نت) " عن مصادر قبليه قولها:" ان توافد ابناء القبائل إلى محافظة صعدة, جاء التزاماً وايماناً بواجب الدفاع عن الوطن
وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية المباركة, بعد أن استفزتهم خطابات الحوثي وادعائه في الحق الإلهي للحكم, ومزاعمه
العنصرية المتخلفة بأن السلطة في اليمن مغتصبة وان الثورة ونظامها الجمهوري غير شرعي, فضلاً عن مايقوم به والعناصر الإرهابية التابعة له من أعمال إجرامية وتخريبية بشعة أدت إلى قتل العديد من المواطنين وتشريد آلألاف من ابناء صعدة من منازلهم وقراهم بعد حولوها إلى ساحة حرب ونصبوا المتاريس على بيوتهم وفي مزارعهم.
وأضافت المصادر "ان القبائل توجهت إلى صعدة بشكل طوعي لمواجهة تلك العناصر في هبة شعبية وطنية امتدادا لهبة أبناء محافظة صعدة
وانتفاضتهم للتصدي لتلك العناصر والقضاء على مخططاتها التآمرية والتخريبية وتخليص المحافظة من شرورها".
وأشارت تلك المصادر إلى أن القبائل اليمنية مثلها مثل باقي شرائح المجتمع اليمني تدين وترفض وبشكل قاطع ما يرتكبه عناصر التخريب والإرهاب والتمرد التابعة للحوثي من أعمال إجرامية مروعة في حق أبناء صعدة من علماء ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين دون تمييز بالإضافة إلى ماتقوم به تلك العناصر من اعمال قتل وتشريد لآلاف المواطنين من منازلهم واختطاف المئات منهم واستخدام بعضهم دروعا بشرية وكذا ارتكاب جرائم بشعة لايمكن السكوت عنها, خاصة بعد أصبحت تلك العناصر سرطانا مستشريا يستوجب القضاء عليه.
وأكدت ان رجال القبائل مثلما استبسلوا في الدفاع عن الثورة اليمنية "26سبتمبر" و" 14 أكتوبر " المجيدة " وفي القضاء على نظام الحكم الامامي العنصري البغيض وطرد المستعمر الأجنبي من الوطن والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة عام 1994م فانهم سيدافعون عن الوطن وأمنه واستقراره وسيقفون صفا واحدا مع إخوانهم في محافظة صعدة ضد عناصر الإرهاب والتمرد.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة أن رجال المال والأعمال والتجار والمقتدرين بادروا بالتبرع وتقديم الدعم لجهود القوات المسلحة والأمن في تصديها لعناصر التخريب والتمرد لاستئصال شأفتها, في حين أكدت مصادر شبابية أن مئات الآلاف من الشباب من مختلف المحافظات جاهزون للتوجه إلى محافظة صعدة لمواجهة عناصر الإرهاب والتخريب والتمرد التي عاثت في بعض مناطق صعدة فسادا وغررت بعدد من الشباب وسممت أفكارهم واستغلتهم واستخدمتهم وقودا لأعمالها الإرهابية. .