خطف مجهولون في وقت متأخر من مساء الخميس السياسي المعارض محمد محمد المقالح في وقت متأخر من ليل الجمعة في العاصمة صنعاء ونقل موقع "الاشتراكي نت" الذي يرأس تحريره المقالح عن أحد أنجال المقالح أن شهوداً قالوا إن مجهولين خطفوا عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في شارع تعز حين كان متوجهاً إلى منزله.
وأضاف الشهود أن الخاطفين أفرغوا الهواء من إطار سيارة المقالح حين كان في مجلس سمر وبعد مسافة قصيرة من تحركه ترجل ليتفقد الإطار قبل أن يخطفه أشخاص بزي مدني ويتركوا سيارته في المكان.
وتتهم بعض الأطراف في الحكومة اليمنية محمد المقالح بالعمل لصالح المتمردين الحوثيين في شمال اليمن.. وهو ما جعل البعض يرجح اختطافه من قبل المخابرات اليمني.
ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين حادثة الاختطاف التي تعرض لها الصحفي محمد المقالح، وقال بلاغ صحفي صادر عن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، نقلاً عن شهود عيان إن الخاطفين قاموا بإفراغ هواء إطار سيارة المقالح، ووحينما ترجل من سيارته لتفقد الإطار فوجئ بمجهولين بزي مدني يقتادونه إلى مكان مجهول حتى اللحظة.
واستنكر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حادثة الاختطاف، محملة السلطة مسؤولية ذلك الإختطاف. وحذرت من المساس بحياة المقالح، طالبت بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه فورا ومحاسبة خاطفيه.
من جهتها عبرت أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن عن إدانتها واستنكارها لخطف الصحفي محمد المقالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الإشتراكي اليمني عضو اللجنة التنفيذية في اللقاء المشترك.
وحملت أحزاب اللقاء المشترك في بلاغ صحفي السلطة المسئولية الكاملة في الحفاظ على سلامة المقالح الشخصية وسرعة الإفراج عنه ومحاسبة المتسببين في هذه الحادثة وغيرها من حوادث الإختطاف المماثله التي تعرض لها الصحفيون والناشطون السياسيون.
وطالب البلاغ المنظمات المدنية والأحزاب اليمنية والعربية بالتضامن مع المقالح والضغط على السلطة للإفراج عنه قبل حلول عيد الفطر المبارك.