أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها أن يكون 65 مهاجرا قد لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم عبور البحر بين الصومال واليمن, وذلك في وقت تستمر فيه محاولة أفارقة عبور مضيق عدن باتجاه اليمن.
وقالت المفوضية العليا للاجئين إن " وفاة ستة عشر من هؤلاء المهاجرين باتت مؤكدة فيما لا زال 49 في عداد المفقودين ويُخشى أن يكونوا تعرضوا للغرق في ثلاث حوادث متفرقة", مشيرة إلى أن " 11 من المتوفين تعرضوا للاختناق، بينما تعرض ثلاثة للضرب المبرح من قبل مهربيهم".
ويتعرض المئات من المواطنين الأفارقة للموت غرقا كل سنة وهم يحاولون عبور مضيق عدن لبلوغ اليمن على متن قوارب مكتظة وغير صالحة للإبحار.
وتشير تقارير للمفوضية إلى أن المهربين بدأوا يستخدمون مراكب أوسع ما بعرض حياة عدد أكبر من محاولي الهجرة إلى الخطر.
يذكر أن ما يناهز 860 قاربا حاولت العبور وعلى متنها أكثر من 43 ألف شخص هذه السنة, وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.