رحب حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بالخطاب السياسي الذي ألقاه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عشية الذكرى السابعة والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، والذي دعا فيه جميع الأطياف السياسية الوطنية لاصطفاف وطني واسع.
وأكد حزب الرابطة في بيان صحفي (حصل نشوان نيوز على نسخة منه).. أكد أنه مع دعوة الرئيس للشراكة في اصطفاف وطني واسع، لكنه قال إن هذا الاصطفاف يجب أن لا يستثني أحدا، وأن "يستهدف حل الأزمات الوطنية وحماية الوطن كله إنسانا وأرضا من كافة الأخطار المحدقة به، وإزالة العوامل المسببة للأزمات والانقسامات والصراعات المتتالية، ووضع الأسس لصيانة أرواح أبنائنا وإخواننا في القوات المسلحة والأمن والمواطنين"..
وأضاف أنهم مع "رفض وتحريم أن يرفع المواطن السلاح ضد الدولة أو أن تستخدم السلطة السلاح في تعاطيها مع المواطن وقضاياه.
وجدد حزب (رأي) تأكيده على أن النظام الجمهوري هو الذي ارتضوه منذ تأسيس حزبهم مطلع القرن الميلادي الآفل، "وأن الوحدة الوطنية تترسخ في ظل نظام الدولة المركبة (الفيدرالية) التي تشكل الآلية الأساس لتحقيق المواطنة السوية المرتكزة على : العدالة في توزيع السلطة والثروة، والديمقراطية المحققة للشراكة الحقيقية و للتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مناطق الوطن وفئاته، والتنمية الشاملة المستدامة"..
وختم البيان: من هذا المنطلق نجدد دعوتنا لحوار وطني شامل لا يستثني أحدا، يحقق اصطفافا وطنيا ينهي كل عوامل التشظي والانقسامات وينمي ويجذر الوئام والمحبة، من خلال تفعيل المواطنة السوية بمرتكزاتها الثلاثة وبالآلية الأساس المحققة لها والمرسخة لوحدة الوطن إنسانا وأرضا.
يشار إلى حزب الرابطة تأسس في عدن أيام الاحتلال البريطاني على يد والد عبدالرحمن الجفري، ومع مجيء الجبهة القومية أصبح الحزب مهمشاً إلى أن توقف نشاطه بعد الثورة لكن نشاطه ظل خارج الوطن.. وعاود "الرابطة" نشاطه داخل اليمن منذ العام 2006 تقريباً، بزعامة السياسي عبدالرحمن الجفري وأصبح اليوم يدعوا ليل ونهار إلى استبدال الوحدة الاندماجية ب"الفيدرالية".