أجمعت الهيئة الإدارية والاستشارية لـ"مركز نشوان الحميري للدراسات والنشر"، وهيئة تحرير "نشوان نيوز" على اختيار العالم اليمني خالد نشوان شخصية العام 2009 على مستوى اليمن.
وقال عادل الأحمدي رئيس المركز رئيس التحرير لـ"نشوان نيوز" بأن العالم اليمني الدكتور خالد نشوان بما حازه من أوسمة ونياشين وشهادات تقدير على اختراعاته المتميزة يعد هو النقطة اليمنية المضيئة في العام 2009، وهو التكريم الذي رفع من خلاله الدكتور رأس اليمن والعرب عموماً في كثير من المحافل الدولية، في زمن ينوء بالتعثرات على كافة المستويات العلمية والسياسية والثقافية.
ونوه الأحمدي إلى أن فارس المخترعين الدوليين يستحق تكريماً يمنياً أكثر مما حصل، كما يستحق أن يتحدث عنه الإعلام كثيراً، بحيث يغدو قدوة للأجيال ويمتلئ المستقبل بأمثال خالد نشوان الذين نحن في أمس الحاجة إليهم.
وكانت لجنة التحكيم الدولية الميدالية الذهبية الدولية لفارس المخترعين الدوليين منحت العالم والمخترع اليمني الدكتور خالد نشوان رئيس اتحاد المخترعين اليمنيين ورئيس شبكة اتحادات المخترعين العرب الذي ترأس الوفد العربي محرزا الميدالية الذهبية على اختراعه الطبي ذائع الصيت"نشوان باراساوند" والذي يعالج تضيق الشرايين دون عملية جراحية ودون آلام أو مضاعفات.
وقد سجل الدكتور خالد نشوان بذلك الفوز رقما قياسيا على مستوى الشرق الاوسط وعلى المستوى الدولي من حيث عدد ونوعية الجوائز الدولية التي حصل عليها حيث حصل على اكثر من 25 جائزة دولية كبرى من بينها جائزة ملك تايلند الكبرى وجائزة منظمة الامم المتحدة الكبرى وايب والذهبية وميدالية ماريا كوري وميدالية نيكولا تسلا الذهبيه وميدالية الشرف الفرنسي.
المخترع اليمني العالمي خالد نشوان في سطور:
- ولد المخترع اليمني خالد عوض صالح نشوان، المشهور عالميا باسم "دكتور خالد نشوان"، سنة 1970 في محافظة صنعاء، التي نشأ وأنهى فيها دراسته الثانوية، وقد أهله تفوقه الدراسي للحصول على منحة دراسية لدراسة الطب البشري في المجر.
- بعد حصوله على درجة الدكتوراه من كلية الطب البشري بجامعة "بيتش" العلمية بالمجر، حصل على درجة الماجستير في علوم الإدارة العامة وإدارة المنشآت الصحية من كلية الاقتصاد بذات الجامعة.
- له العديد من الاختراعات العلمية، اثنان منها مسجلان رسميا، وقد حصدت أبحاثه ومخترعاته أكثر من عشرين جائزة دولية، وهو أول عالم من الشرق الأوسط يحصل على ميدالية ماريا كوري العلمية الدولية للعام 2005، التي تعتبر أهم جائزة عالمية بعد جائزة نوبل، كما حصل على جائزة ملك تايلاند للمخترعين، وجائزة ولقب مخترع العام 2006 في المجر، وكأس الاتحاد الدولي للمخترعين للعام 2006، وجائزة اتحاد المخترعين الألمان، وميدالية الشرف الفرنسية، وجائزة كوريا الجنوبية للمخترعين، وجائزة أفضل اختراع من تايوان، وميدالية "نيكولا تسلا" الذهبية للمخترعين، بالإضافة إلى العديد من الميداليات الذهبية الدولية للمخترعين في روسيا وسويسرا وماليزيا، كما حصل على جائزة العبقرية الأوروبية، وجائزة الجدارة الرومانية عن اختراعه الأخير.
- عضو بأكاديمية العلوم الطبية المجرية الدولية، ورئيس العلاقات الخارجية لشؤون الشرق الأوسط فيها، وحائز على زمالة الجراحين المجريين، وعضو في منظمة الجراحة بالمناظير، بالإضافة إلى كونه المنسق العام للاتحاد الدولي للمخترعين، ومفوض الشرق الأوسط والعالم العربي، ورئيس اتحاد المخترعين اليمنيين، رئيس مجلس إدارة شركة "تلمد" المحدودة، ومجموعة مراكز نشوان الطبية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة سبأ من أجل الحضارات والمواهب.
- بالإضافة إلى كونه عالما ومخترعا وطبيبا، يعتبر من الأدباء المجريين المتميزين، والملقب بأمير الأدب المجري، وهو عضو نادي الأدباء المجريين، وعضو فخري في اتحاد المبدعين العرب، وهو يكتب باللغتين العربية والمجرية، ونشرت الصحف المجرية العديد من أعماله الأدبية، ويعتبر أول أجنبي في تاريخ المجر يصدر له ديوان أدبي باللغة المجرية، كما ساهم في تأليف كتاب جامع للأدباء المجريين.
- حصل على جائزة الأدب المجري للعام 2001، على كتابه الأدبي "أتيت من أرض ملكة سبأ"، الذي صدر عن دار "إلكسندرا" الدولية للنشر والتوزيع.
- صدرت له ثمانية كتب باللغة المجرية عن ثمان دول عربية، هي اليمن، والإمارات، والسعودية وتونس، والمغرب، ولبنان، والأردن، وسوريا.