[esi views ttl="1"]
arpo37

إيران تتهم السعودية بالوقوف وراء الانتفاضة الشعبية في عاشوراء

وجهت إحدى وكالات الأنباء الإيرانية المعروفة بموالاتها لنظام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اتهامات إلى السفارة السعودية في طهران بالوقوف وراء مظاهرات الإصلاحيين في يوم ذكرى عاشوراء و التي امتدت تداعياتها السياسية حتى الوقت الحالي.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن ما أسمته مصدراً مطلعاً لم تكشف اسمه أو صفته قوله إن السعودية قامت بتقديم مبالغ مالية كبيرة لبعض الأشخاص،" وأضاف المصدر الإيراني بالقول إن السعوديين تجنبوا العمل بشكل مباشر، وقاموا باستخدام عملاء لهم من أجل القيام بهذه الأعمال لأن سمعة السعودية عند الشعب الإيراني سيئة جداً، على حد تعبير الوكالة الإيرانية.

وقال هذا المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إنه تم "الكشف عن بعض الخيوط التي تشير إلى تورط السعودية في الحوادث والاضطرابات التي جرت يوم عاشوراء في طهران."

وأضافت الوكالة إن تصرفات السعودية في الشهر الماضي، من خلال الإعلان عن لجوء ابنة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن إلى السفارة السعودية في طهران، وكذلك اتهام إيران بالتدخل في حوادث اليمن تشير إلى سعيها للاستفادة من كل الظروف والإمكانات لمواجهة إيران.
في سياق آخر ، دعا رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي لاعتقال زعماء الإصلاحيين وإعدامهم باعتبار أنهم "مفسدون وعملاء"، في الوقت الذي قال فيه زعيم المعارضة مير حسين موسوي إنه مستعد للموت من أجل حقوق الإيرانيين.

وقال جنتي "أطالب القضاء بتسريع الإجراءات القانونية ضد من يقفون وراء الاضطرابات الأخيرة". كما دعا باستمرار احتجاز من وصفهم بالمشاغبين، قائلا إنهم "سيواصلون أعمالهم الشيطانية فور الإفراج عنهم".

كما اتهم المعارضة بتلقي تمويل أمريكي، مشددا على أن من يصمت على أفعالها يعتبر شريكا لها.

وأضاف جنتي أن الذين "مزقوا صورة الإمام الخميني وأطلقوا شعارات ضد ولاية الفقيه هم أنفسهم الذين ساهموا في حوادث يوم عاشوراء" في إشارة إلى المواجهات بين قوات الأمن ومحتجين التي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.

وفي وقت سابق قال ممثل للزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي إن زعماء المعارضة "أعداء الله" ويجب إعدامهم بموجب الشريعة الإسلامية. كما حذر قائد الشرطة الإيرانية أتباع موسوي من أنهم سيلقون معاملة قاسية إذا لم يوقفوا مظاهراتهم "غير المشروعة".

زر الذهاب إلى الأعلى