[esi views ttl="1"]
arpo23

صحيفة المصدر في الأكشاك بعد 10 أسابيع من التوقف القسري

عاودت صحيفة المصدر إصدارها الأسبوعي اليوم الأربعاء كحالة استثنائية على أن تستمر في صدورها كل ثلاثاء من الأسبوع القادم، وذلك بعد 10 أسابيع من التوقف القسري، وبإدارة تحرير جديدة وتجديد في الشكل وتطوير للمضمون.

وكانت وزارة الإعلام قد سمحت بطباعة الصحيفة بعد أن كانت وجهت المطابع بعدم طباعتها الفترة الماضية التي امتدت لشهري ونصف.

وجاءت توجيهات الوزارة على إثر صدور حكم من محكمة الصحافة والمطبوعات هذا الأسبوع ألزم ضمنياً وزارة الإعلام بالسماح بطباعة الصحيفة.

وينص القرار على أن عبارة الناشر التي وردت في الحكم الصادر ضد الزميل سمير جبران والقاضي بمنعه من أن يكون رئيس تحرير أو مدير تحرير أو ناشراً أو محرراً لمدة عام، ينص على " أن ملكية الصحيفة لا تدخل ضمن عبارة الناشر"، وفقاً للمادة (2) من قانون الصحافة التي تعرّف معنى "الناشر" بأنه "ذلك الشخص الطبيعي أو الاعتباري الذي يتولى نشر أي مطبوع ويلزم بتدوين اسمه عليه".

وكانت وزارة الإعلام قد وجهت مطابع مؤسسة الثورة قبل شهرين بمنع طباعة صحيفة "المصدر" بحجة منع جبران في الحكم القضائي من أن يكون ناشراً، وفسرت الوزارة عبارة الناشر بأنه المالك، واعتبر أنه لا يحق تعيين رئيس تحرير جديد وإصدار الصحيفة.

واعتبر رئيس محكمة الصحافة القاضي منصورشايع " ذلك التفسير مانع جامع لمعنى ودلالة عبارة الناشر"، وقال في نص القرار " ان من نافلة القول أن ملكية الصحيفة لا تدخل ضمن عبارة الناشر وفقاً لمقتضى النص القانوني آنف الذكر".

وجاء هذا القرار خلال جلسة عقدتها المحكمة هذا الأسبوع بناءً على طلب تفسير لتلكالعبارة قدمه الزميل سمير جبران مالك صحيفة "المصدر".

وتصدر الصحيفة بإدارة تحرير جديدة حيث أقرت هيئة التحرير في اجتماع لها أن يتولى الزميل علي الفقيه رئيساً للتحرير، خلفاً للزميل سمير جبران الذي صدر ضده حكماً بحرمانه من أن يكون رئيساً للتحرير لمدة عام.

وفي إطار التغييرات يتولى الزميل عبد الحكيم هلال إدارة التحرير، فيما يعمل الزميل محمد العلائي مساعداً لرئيس التحرير، ويبقى الزميل معمر الفهد على عمله سكرتيراً للتحرير.

وأقر الاجتماع أيضاً بقاء الزميل ياسر العرامي مديراً لتحرير الموقع الإلكتروني الإخباري "المصدر أونلاين" الذي يديره منذ تأسيسه في إبريل 2009، في حين يتولى الزميل جبران الإدارة العامة للمؤسسة.

زر الذهاب إلى الأعلى