بعد أقل من 12 ساعة على إعلان الرئيس اليمني انتهاء الحرب مع المتمردين الحوثيين في شمالي اليمن، أكدت الأنباء الواردة من صعدة مقتل جنود برصاص الحوثيين ونجاة وكيل أول وزارة الداخلية محمد عبدالله القوسي من محاولة اغتيال..
وقال اللواء محمد عبد الله القوسى إنه نجا من "من محاولة اغتيال على أيدى الحوثيين"، موضحا أن متمردين "رشقوا سيارته بالرصاص" في اليوم الأول من سريان وقف النار الذى أعلنته صنعاء ابتداء من منتصف ليل الخميس الجمعة.
وأضاف القوسي أن الحوثيين "خرقوا وقف النار وشنوا هجمات على موقع للجيش في آل عقاب (فى محافظة صعدة)، وتسببوا في قتل وجرح عدد من الجنود". كما أكد أن المتمردين الزيديين الشيعة "هاجموا نقطة العين في جنوب صعدة وقتلوا جنديا فيها".
من جانب آخر أعلن الأمين العام لحزب الحق الشيعي حسن محمد زيد لقناة العربية إن تفاصيل الاتفاق لا يعلمها إلا عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح، لكن زيد نفسه نفى هذا الإعلان بعد دقائق من تصريحه..
وطالب قيادي في الحزب الحاكم - سلطان البركاني - وسائل الإعلام بالعمل على إنجاح الاتفاق، ونفى وجود أي بنود سرية.
وكانت مصادر عسكرية ميدانية قد ذكرت في وقت سابق أن هدوءاً تاماً ساد كل جبهات النزاع بين القوات اليمنية والحوثيين في شمال البلاد، غداة إعلان صنعاء وقفاً لإطلاق النار، فيما بدأ الحوثيون بإزالة الألغام وفتح الطرقات كما تنص شروط الهدنة.
وذكر مصدر عسكري ميداني أن "الهدوء يعمّ كل الجبهات في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان"، وهي الجبهات الرئيسية الثلاث التي كانت تشهد مواجهات شرسة منذ اندلاع آخر جولات النزاع مع الحوثيين في آب (أغسطس) 2009.
مواضيع متعلقة:
اليمن والحوثي 'يتبادلان وقف إطلاق النار' ابتداءً من اليوم