دشن أمس مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF المرحلة الثانية من حملة "التضامن والمناصرة لضحايا الانتهاكات في صحيفة سبتمبر التابعة للجيش في البمن.
وقال بيان صادر عن المركز ان ضحاياها العشرات من الصحافيين اليمنيين منهم الزملاء: خالد دلاق الذي تعرض للفصل التعسفي ونهب سيارته،وصنوف شتى من التنكيل والترهيب وعارف الخيواني واحد من الصحافيين الشباب البارزين. عمل في صحيفة «26 سبتمبر» لعدة سنوات وحين اعترض على بعض التصرفات بحقه وزملائه لم يكن أمام مدير التوجيه المعنوي سوى فصله بجرة قلم وجعله مشرداً في شوارع أمانة العاصمة يعاني من حالة نفسية، بل وفي بعض الأحيان يصاب بالجنون فينقل على إثرها إلى مصحة السجن المركزي لتلقي العلاج..
وكذلك محمد علي المطاع احد أقدم فنيي وصحافيي الصحيفة منذ أكثر من 29 عاماً حيث كان بدأ العمل في صحيفة «13 يونيو»، «26 سبتمبر» حالياً، ورغم تلك الفترة الطويلة لم يتحصل على حقوقه القانونية بعد ان بلغ احد اجلي التقاعد في 1/1/2001 بل وامعاناَ من العميد الشاطر في حرمانه من حقوقه، منح رقمه العسكري لأحد لاخر. وكان العميد الشاطر اوقف راتبه بدءاً من شهر مايو 2004 وحتى الآن.. وفوزي الكاهلي، هو الآخر ضحية الشاطر حسن (حسب البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه)، فُصل من عمله وحُرم من راتبه وحقوقه ولم تحرك معاناتهم جميعاً الاحساس بهم عند مدير التوجيه المعنوي..
وأضاف بيان المركز أن هناك قائمة طويلة من الضحايا منهم الراحل خالد عنتر والصحافيون: احمد الظامري ومحمد سعدالزغير وفريد محسن علي وعيدروس باحشوان واحمد الرمعي ومحمد الجنيد وغيرهم العشرات من المطالبين بالانصاف والعدالة..
وقال الزميل محمد صادق العديني الرئيس التنفيذي لمركز الحريات الصحافية CTPJF: ان المركز كان قد دشن المرحلة الاولى من حملته التي تهدف جمع 1000 الف توقيع نوعي لصحافيين واكادميين ونشطاء حقوقيين وقانونيين وكتاب وادباء وقادة راي من مختلف محافظات الجمهورية لمطالبة رئيس الجمهورية بوضع حد لانتهاكات العميد علي حسن الشاطر التي يقترفها يوميا بحق الزملاء والمساعدين الفنيين هناك..
واضاف العديني ان CTPJF وعبر منسقيه ونشطائه الميدانيين دشن حملته الاحتجاجية التي تعد الاولى من نوعها في اثنى عشرة محافظة رئيسية من محافظات اليمن,كانت المرحلة الاولى قد حققت النجاح في اب,عمران,وابين, والضالع,وعدن,فيما المرحلة الثانية دشنت في: صنعاء الامانة والمحافظة,وتعز,وحضرموت, وذمار, والحديدة, والبيضاء..
واشار الرئيس التنفيذي إلى ان قيادة المركز وحرصا منها على تفعيل الحملة واتاحة الفرصة لمشاركة الجميع, خصصت نافذة الكترونية عبر "شبكة CTPJF للحريات الاعلامية على الصفحة الرئيسية بعنوان "عاجل من مركز CTPJF إلى ضمير على عبدالله صالح .. يا ريئس الجمهورية ضع حدا لانتهاكات العميد علي حسن الشاطر " www.ctpjf. org - www.ctpjf.com وكذلك في صفحته الخاصة " الفيس بوك " و " الشبكة الدولية"..
واضاف الزميل محمد صادق العديني :ان المكتب التنفيذي للمركز كلف فريقا متخصصا مهمته اجراء مباحثات مع عدد من الهيئات والتحالفات الدولية,الحاصلة منظمتنا على عضويتها,وابرزها دوليا: التحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدوليةوالمجموعة الدولية لمناهضة العنف,والمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وشبكةالدفاع الدولية والمجلس العالمي للصحافة,واتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب,إضافة إلى التحالفات الوطنية الاخرى بهدف تنسيق الجهود لمناهضة تلك الانتهاكات الصارخة لابسط الضمانات الانسانية,ومساندة الضحايا بما يمكنهم من الحصول على فرص تقاضي عادلة للاقتصاص اولئك الذين يسخرون نفوذهم ويسيئون استخدام السلطة وصلاحيات مراكزهم الوظيفية لانتهاك حقوق الانسان والحريات العامة..
يشار إلى أن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF كان قد اعد تقريرا خاصا يتضمن تفاصيل حول الانتهاكات المتنوعة التي تعرض لها وتستهدف الصحافيين في صحيفة 26 سبتمبر ,ودائرة التوجيه المعنوي, تم نشره مرفقا بصور الضحايا في العدد الاخير من صحيفة "السلطة الرابعة" الصادرة عن المركز..
من جهة اخرى اشار منسق الاعلام والنشر في CTPJF ان قيادة المركز قررت طباعة طبعة ثانية من العدد الاخير من"السلطة الرابعة",نظرا لاهمية الملف الذي تضمنته الصحيفة في عددها المزدوج "7-8 "والذي خصص لتوثيق واستعراض قصص وقضايا الانتهاكات التي استهدفت وماتزال الصحافيين وبخاصة صحافيي التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر."
وأضاف: ان الرئيس التنفيذي للمركز وجه الشؤون المالية بسرعة استكمال اجراءات تنفيذ الطبعة الثانية,كمية 5000 نسخة على ان تكون بنفس المواصفات الفنية والطباعية للطبعة الأولى ..
إلى ذلك وحسب البيان، سخر مصدر مسئول في المكتب التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF من المحاولات الفاشلة التي حاول من خلالها العميد علي حسن الشاطر ترهيب قيادة ونشطاء وصحافيي المركز وصحيفته برئاسة الناشط الحقوقي المعروف محمد صادق العديني بهدف إثناءه عن عن مواصلة التضامن والمناصرة ومناهضة الانتهاكات التي يتعرض لها العديد من الزملاء في صحيفة 26 سبتمبر والتوجيه المعنوي وملاحقة منتهكي الحقوق والكرامة الانسانية..
واكد المصدر ان مركز الحريات الصحافية CTPJF بكافة نشطائه وصحافييه في اليمن سيواصل حملته إلى ان يتم تحقيق العدالة والاقتصاص من منتهك الحقوق مهما كانت وسائلة التهديدية والترهيبية..
واختتم المصدر تصريحة بتجديد دعوته لفخامة رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لوضع حد لممارسات وانتهاكات الشاطر خاصة وهو يحاول ان يعلن للجميع انه " ودون خجل أو حياء انه كائن فوق القانون وانه فرعون هذا الزمان وذلك المكان.. وانه فوق توجيهات فخامة الرئيس.. وانه رئيس على الرئيس وقائد على البلاد.. ومالك للعباد.. ومتحكم بهيئات وقوانين وتشريعات..الدولة,وانه أكبر من الرئيس نفوذاً وسطوة!!
كما يؤكد CTPJF أهمية وضرورة تدخل معالي وزير الدفاع.. مشددا أيضا على المسئولية المهنية والأخلاقية الواقعة على عاتق قيادة نقابة الصحافيين اليمنيين ووجوبية اتخاذها إجراءات عاجلة ورادعة باعتبار الشاطر وضحاياه يحملون عضوية النقابة.