أعلن وزير العدل في اليمن الدكتور شايف الاغبري الخميس إطلاق الصحافي المعارض محمد المقالح بعد اعتقال دام أكثر من سبعة أشهر، وذلك لأسباب صحية وإنسانية..
وقال الوزير الأغبري في تصريح مقتضب، تم اليوم الإفراج عن الصحافي المقالح لأسباب صحية وإنسانية. في حين أعلنت وكانت وزارة الدفاع اليمنية في وقت سابق الخميس أنه سيتم الإفراج عن المقالح خلال الساعات المقبلة بعدما تدهورت صحته بشكل لافت.
وكان المقالح قد نقل سراً الأربعاء إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج جراء تدهور حالته الصحية في سجون المخابرات اليمنية في صنعاء.
واختطف المقالح في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي على يد مسلحين مجهولين من وسط العاصمة سراً على خلفية اتهامه بالتعاون مع التمرد الحوثي في صعدة شمال اليمن.
واتهمت النيابة العامة المقالح الشهر الماضي بنشر أخبار ومعلومات مغرضة "بأن القوات المسلحة تحركت بكل أسلحتها ومعداتها إلى محور صعدة، وحرف سفيان لقمع أبناء البلد، واغتصاب حقوقهم ، وتدمير إنسانيتهم وضرب الحوثيين بأطنان من صواريخ الطائرات وقذائف المدفعية والدبابات خلفت مئات القتلى والجرحى وآلاف المشردين والمعتقلين وأنها تقوم بحرب خاسرة غير قادرة على تحقيق النصر". حسب ما جاء في قرار الاتهام..
واشار قرار الاتهام إلى تمجيد المقالح لأفعال عصابة التمرد والعصيان بأنهم مواطنين مظلومين لا يعملون شيئاً سوى الدفاع عن أنفسهم ، وقدموا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية والفداء ، وحثهم على الثبات في مواجهة الدولة .
ونوه قرار الاتهام إلى قيام المقالح بمهام الجانب الإعلامي لعصابة التمرد لتحقيق أهدافهم وأغراضهم بقصد إلحاق الضرر بالاستعدادات والعمليات الحربية للقوات المسلحة وإثارة وإلقاء الرعب بين الناس بما يضر المصلحة العامة.