أعرب مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF عن قلقه الشديد على حياة وسلامة عائلة الزميل محمد سعيد الشرعبي، عضو CTPJF، والمحرر الصحافي في أسبوعية "الديار"المستقلة..
خاصة مع تزايد الاعتداءات المسلحة الخطيرة، وأعمال الترهيب الموجهة ضده وضد عائلته بمحافظة تعز، على خلفية مهنته، وكتاباته الصحافية المنشورة والمتضمنة انتقادات لبعض الظواهر السلبية وتجاوزات منسوبة لقيادة السلطة المحلية في محافظة تعز بالإضافة إلى عدد من التناولات التي كشفت مستوى الحرمان الذي تعيشه مديرية شرعب السلام، وكان أخر تلك الاعتداءات الآثمة، بحسب بلاغ وجهه الزميل محمد الشرعبي لمنظمتنا، فجر يوم الثلاثاء الموافق 30 مارس 2010..
تمثل ب"تعرض منزله لوابل من الرصاص قدرت ب" 60 عيارا ناريا، وقنبلة يدوية كان من لطف الله أنها لم تنفجر غير أن المنزل أصيب بأضرار مادية كبيرة، وضاعف الحادث من خوف وترويع أسرة الشرعبي" وجاء هذا الاعتداء بعد اقل من 24ساعة من تلقيه " تهديدات من مقربين من محافظ تعز ليلة الاثنين 29 مارس تتوعده ب" الخسف والقصف"- حد تأكيد الصحافي الشرعبي-، بالإضافةإلى ذلك يتعرض والدالشرعبي لضغوط كبيرة من قبل محافظ تعز شخصيا تطالبه بالرد على" كتابات ابنه "..
ويؤكد الزميل الشرعبي أن تلك الاعتداءات والتهديدات تهدف لإثنائه عن مواصلة تناولاته الصحافية للأوضاع السلبية الناتجة عن الاختلالات القانونية التي تشهدها تعز وعلى وجه الخصوص مديرية شرعب، متهما المحافظ حمود الصوفي بالوقوف وراءها"..
إن مركز الحريات الصحافية CTPJF وهو يجدد إدانته المطلقة لهذه الاعتداءات الإجرامية، فانه يعلن تضامنه الكامل مع الزميل محمد سعيد الشرعبي وعائلته . كما يوثق عبر بيانه هذا تواريخ الاعتداءات السابقة، التي أوضحها الصحافي الشرعبي، بقوله:( في تاريخ 27/11/2008 كان الاعتداء الأول بإلقاء قنبلة على منزل الشرعبي إثر نشره لتقريرفي صحيفة"الوسط"بعنوان( بيت الشباب مقر للحاكم في شرعب )،
ثم جاء الاعتداء الثاني بإلقاء قنبلة ثانية إلى سطح المنزل في 24/3/ 2009م كرد فعل على نشر تحقيق في صحيفة الديار تحت عنوان (شرعب رعب وتعب)، وبنفس الوسيلة (القنابل) ألقيت قنبلة بعدنشرالمحررلأخبار وقصص إنسانية متفرقة عن الأوضاع المأساوية في المديرية في"الديار"وموقع "التغيير نت" كان ذلك في تاريخ 27/4/2009.، وفي يوم 24/6/2009 تعرض منزل الشرعبي لسيل من الرصاص من جميع الاتجاهات إثر نشر مقالين في صحيفة "الديار" الأول (شرعب على كف عقرب) والثاني (شرعب منطلق للحراك)..والعجيب /الغريب أن كل تلك الاعتداءات تحدث على مشهدومسمع من السلطات الأمنيةفي المديرية والمحافظة والتي تكتف بزيارة موقع الجريمة، ثم تعود أدراجها بعد أخذ [حق البترول]..ويشير الصحافي الشرعبي أن" فريق المعامل الجنائية بالمحافظة يأخذ في كل مرة (أربعون ألف ريال) ومن ثم تسجل الجرائم ضد مجهول!!
أن مركز الحريات الصحافية ctpjf وهو يطالب الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها تجاه حماية أمن وسلامة المواطنين وسرعة أجراء تحقيق معلن النتائج حول وقائع تلك الاعتداءات الآثمة الذي يتعرض لها الصحافي محمد سعيد الشرعبي وعائلته، فإننا نطالب معالي الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية بسرعة التدخل، ونجدد تمسكنا بحق توفير الضمانات القانونية والإجرائية الكفيلة بحماية زملاء المهنة تجاه ما يتعرضون له من ترهيب وإرهاب يستهدف ضمير المهنة الصحافية.