دعت جمعية الأقصى الشعب اليمني إلى دعم مشروع الأسير الفلسطيني الذي ستطلقه الجمعية -خلال حملة الأسير الفلسطيني السنوية والتي دشنتها الجمعية الخميس الماضي وتستمر لمده شهر.
وأكد مدير عام جمعية الأقصى حسين الخولاني’ أن هدف الحملة هو كفالة أُسر الأسرى ومساعدتها على تجاوز المشكلات الحياتية التي يواجهونها باستمرار من خلال اعتماد مخصصات شهرية نقدية وعينية ،إضافة إلى توفير الرعاية الصحية والتعليمية والغذائية والمعيشية لهذه الأسر.
و إذ أوضح الخولاني قيام الجمعية بتأهيل الأسرى المحررين من خلال برامج تعينهم على الاندماج في المجتمع، و استيعابهم ضمن مشروع الكفالة، أشار إلى سعي الجمعية نحو الاهتمام بالأسرى داخل سجون الإسرائيلية وتلبية احتياجاتهم الضرورية من الغذاء والكساء والمال ، بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات العاملة في نفس المجال داخل فلسطين وخارجها.
وقال الخولاني إن دعم ذوي الأسرى الفلسطينيين ماديا ومعنويا واجب ديني وإنساني يعمق مبدأ التكافل الإسلامي ويعزز القيم الإنسانية النبيلة بين شعوب العالم ،فضلاً عن كونه يخفف معاناة الأسر المحتاجة وفي نفس الوقت يدعم صمود الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، حينما يشعر الأسرى أن إخوانهم في الخارج لا ينسونهم من الدعاء والمتابعة والدعم المادي لهم ولأسرهم.
وداعياً الخيرين والمحسنين ورجال الأعمال إلى القيام بواجبهم تجاه ذوي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
تجدر الإشارة إلى إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه حوالي (8200) أسير فلسطيني وعربي ،منهم (770) من قطاع غزة و(450)من القدس وأراضي 48،و(6925) أسير من الضفة المحتلة،و(65)أسير عربي من جنسيات مختلفة..