قال رئيس تحرير صحيفة الأضواء اليمنية مساء الخميس إنه تلقى إتصالاً هاتفياً من رقم خاص حذره فيه من مغبة وعواقب وخيمة إذا ما أستمر في الكتابة والنشر على المؤسسة ومديرها العام..
ومن تلك التهديدات –بحسب بلاغ صحفي التهديد ب" الإبعاد من الدنيا" في إشارة واضحة وصريحة بالقتل والتصفية الجسدية وكذا التهديد بإحراق السيارة ومقر الصحيفة ومنزل ناشر ورئيس التحرير/علي أحمد الأسدي إذا لم يحترم نفسه ويبتعد عن المؤسسة الإقتصادية ومديرها العام..
وأكد البيان أنه تم «تسجيل جزء من المكالمة» التي سمعها عدد من الزملاء الذين كانوا متواجدين في مقر الصحيفة اليوم وهو يوم «الإخراج» للعدد الجديد من الصحيفة. سبقه تهديد من تلفون أرضي «349044» في تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق صباحاً ثم تلاه إتصال من تلفون رقم «531674» في تمام الساعة الثانية والنصف بنفس اليوم.
وكانت المؤسسة الإقتصادية في اليمن ممثلة بمديرها العام العميد/علي محمد الكحلاني قد طالبت في وقت سابق النيابة المختصة بإلزام صحيفة «الأضواء» بإيقاف النشر في قضية فساد منظورة لدى محكمة الأموال العامة برقم «41» لسنة 2007م والمتمثلة بأكبر عملية إختلاس داخل المؤسسة تقدر بملايين الدولارات.
هيئة تحرير صحيفة «الأضواء» تناشد كافة الجهات المعنية والهيئات والمنظمات الحقوقية ونقابة الصحفيين اليمنيين بإدانة هذه التهديدات التي تسيء لليمن والممارسة والنهج الديمقراطي وهامش الحريات التي كفلها الدستور ويرعاها فخامة الأخ رئيس الجمهورية -حفظه الله- والتضامن مع الناشر ورئيس التحرير وتطالب الحكومة بتحمل مسئولياتها تجاه هذا العمل المشين وحماية رئيس وأعضاء التحرير من أي إعتداء قد يتعرضون له نتيجة هذا التهديد وتحميل قيادة المؤسسة الإقتصادية كامل المسئولية القانونية والجنائية وما قد يترتب عن هذه التهديدات من أضرار مادية ومعنوية ونفسية.. وهذا بلاغ للنائب العام ووزارة الداخلية لإتخاذ التدابير اللازمة لحماية وصون حياة وممتلكات الناشر ورئيس التحرير.