التقى الرئيس علي عبدالله صالح الجمعة في جامع الصالح بصنعاء عدداً من علماء اليمن والذين سلموا صالح بيانا صادراً عنهم تناول العديد من القضايا والمستجدات على الساحة اليمنية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية فقد "أكد أصحاب الفضيلة العلماء في بيانهم تمسكهم بوحدة الوطن ورفضهم لأي اخلال بالأمن ومطالبتهم بالحفاظ على منهج الحوار مع الجميع لمعالجة كافة القضايا التي تهم الوطن".
واشاد العلماء في البيان بالخطوة المباركة المتمثلة في مشروع الاتحاد العربي الذي تقدمت به اليمن إلى مؤتمر القمة العربية التي عقدت نهاية الشهر الماضي في مدينة سرت الليبية... مؤكدين وقوفهم إلى جانب فخامة الرئيس في مساعيه لتحقيق ذلك الهدف والذي يمثل منطلقا لتحقيق الوحدة الاسلامية.
وطالب العلماء في بيانهم بحماية المنظومة القانونية المستمدة من الشريعة الاسلامية ... مشيرين إلى أن الدستور ينص على أن الشريعة الاسلامية هي مصدر جميع التشريعات.
واكد العلماء اهمية حماية التربية والتعليم والعمل بما من شأنه حماية الأجيال من أية اختلالات في العملية التعليمية والتربوية وتحصين الشباب بقيم الدين والانتماء للوطن وحمايتهم من أي انحراف أو فقدان للهوية وتعزيز ارتباطهم وولائهم لدينهم ووطنهم وأمتهم .
وشددوا على ضرورة الاهتمام برعاية ودعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم... مشيرين إلى أهمية تكاتف الجهود لحماية العقيدة والأخلاق الاسلامية والقيم النبيلة من أي استهداف .
كما طالب العلماء في بيانهم بمعالجة الأوضاع الاقتصادية بما يرفع المعاناة المعيشية عن المواطنين وإيجاد سياسة اقتصادية واستثمارية هادفة، وسرعة إحالة المحتجزين في السجون على ذمة أي قضايا إلى أجهزة القضاء للبت في قضاياهم طبقا للشرع والقانون واتخاذ المعالجات المطلوبة لكافة القضايا التي تهم الوطن وتعزز من وحدته الوطنية.
من جانبه أكد الرئيس صالح على أهمية الدور الذي ينبغي ان يضطلع به العلماء في التوعية والارشاد وتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وتحصين الشباب بالقيم والمثل الفاضلة التي تحميهم من الوقوع في شرك التطرف والغلو والارهاب.. متمنيا لهم التوفيق والسداد في آداء رسالتهم لخدمة الدين والوطن والأمة. حسب ما ذكرت وكالة "سبأ".