خرج المئات من الضباط والجنود العائدون من حرب صعدة والموقوفة رواتبهم بردفان جنوبي اليمن صباح الاثنين في مسيرة وعرض عسكري جابوا خلاله شوارع مدينة الحبيلين عاصمة ردفان حاملين لافتات تطالب بصرف رواتبهم الموقوفة منذ أشهر وعدم تجاهل مطالبهم ووضع حلول جذرية لمشكلتهم, كما رددوا هتافات تطالب بنفس المطالب.
المسيرة توجهت بعد ذلك لمنصة الشهداء ليستمع المشاركون إلى البيان الصادر عن الفعالية والذي
دعا جميع المنظمات الحقوقية العسكرية والمدنية إلى الوقوف معهم للحصول على جميع حقوقهم المشروعة والقانونية دون نقصان وعلى وجه السرعة، مطالبين في السياق ذاته بالعمل السريع والجاد على ترتيب أوضاعنا كعسكريين منقطعين في وحدات القوات المسلحة ومعالجة قضايا الشهداء والجرحى وكبار السن والمتجاوزين للخدمة والحالات المرضية.
وقال الجنود المنقطعون: نحن نكلف ممثلين مندوبين عنا ونعمل معهم بروح الفريق الواحد ولن نسمح لأي جهة كانت تريد تقسيمنا أو تفريقنا عن بعضنا أو البحث عن حلول جزئية، مؤكدين بأنهم ليسوا هاربون من معركة صعدة كما تروج السلطة بل منقطعون بسبب ظروف الحرب، محملين القيادة العسكرية مسئولية ما حصل ويحصل لهم بسبب تأخرهم عن حل قضاياهم العادلة والمشروعة وما يترتب عليها من مضاعفات وأضرار.
وأكد المتظاهرون بأن المعدات والسيارات المحتجزة لديهم سواء حكومية أو تابعة للتجار الكبار في السلطة ليست تابعة للمواطنين كما تروج السلطة، وأمهلوا السلطة أسبوعاً واحداً، مهددين في السياق ذاته بالتصرف بكل المضبوطات من السيارات لسد حاجاتهم وقضاء مطالبهم الأسرية، مؤكدين بأن لا مصدر لهم إلا مرتباتهم المقطوعة.
وأضافوا: في حالة التهاون والتماطل بحل قضيتنا على وجه السرعة سنضطر نحن المنقطعون إلى الاتجاه الآخر ونحمل السلطة تبعات ذلك.