نعت أسرة تحرير "نشوان نيوز" لزواره الكرام وللشعب اليمني وللأمة الإسلامية رحيل الكاتب والصحفي اليمني القدير محمد أحمد سماحة، والذي وافته المنية في أحد مستشفيات العاصمة الاردنية بعد معاناة مريرة وطويلة مع المرض.
والزميل محمد أحمد سماحة من مواليد إب النادرة قرية الفجره عام 1966م متزوج وله عشرة الأولاد 7 ذكور 3 إناث. وكتب آخر عشرة مقالات له في "نشوان نيوز"، حيث اعتمد كأحد الكتاب الرئيسين.
وفي أخر رسالة له عبر البريد الالكتروني بتاريخ 15مارس2010 تحدث الراحل سماحةعن أوضاعه المعيشية الصعبة مشيراً إلى أنه أصبح متقاعداً في منزله بسب ظروفه الصحية.. معبراً عن امتنانه لـ"نشوان نيوز" ولرئيس تحريره عادل الأحمدي "الذي أتاح لي أن أتنفس وان اشعر باني حي".. حسب تعبيره رحمه الله..
عمل الزميل سماحة رحمه الله تعالي في سلك التربية والتعليم وهو من أوائل الصحفيين اليمنيين وبدأ الكتابة ومراسلة صحيفة الصحوة في الثمانينات قبل أن يعمل رسمياً في الدائرة الإعلامية للإصلاح وصحيفة الصحوة ومجلة النور ومديراً لتحرير صحيفة العاصمة وله كتابات في عدد من الصحف والمواقع اليمنية كما له كتابات ومراسلات لعدد الصحف الخارجية.
من جانبها نعت نقابة الصحفيين اليمنيين للأسرة الصحفية والشعب اليمني عامة الزميل محمد مسعد أحمد سماحة وقالت النقابة في بيان النعي "إن النقابة وهي تنعي واحداً ممن أنتسبوا لعضويتها في مرحلة مبكرة، تُشيد بمناقبه كصحفي ظل ملتزماً بقيم وأخلاقيات مهنة الصحافة وخدم من خلالها مجتمعه ووطنه وأمته خلال سنوات عمره المهني الطويل منذ بدأ مراسلته للصحف ولازال يتلقى تعليمه بمدينة الحديدة في ثمانينات القرن العشرين المنصرم".
وأضاف البيان "لقد ألتزم الفقيد لعمله الصحفي ومهنته وظل وفياً له ومتشبثاً به رغم إلتحاقه وظيفياً بسلك التربية والتعليم، فعمل مراسلاً صحفياً بمحافظة الحديدة، ثم محرراً في صحيفة الصحوة وعدداً من الصحف بعد إنتقاله للعمل في العاصمة صنعاء، وتدرج حتى عين سكرتيراً لتحرير صحيفة العاصمة ثم مجلة النور، ثم مديراً لتحرير العاصمة حتى بدء معاناته مع المرض التي استمرت قرابة 3سنوات.
وبهذا المصاب الجلل نسأل المولى عزوجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم أهله وزملاؤه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مقالات بقلم الراحل محمد سماحة:
لماذا التوجس من مرجعية الإسلام؟!
للأخ الرئيس : ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا..
في لزوم الوفاء بالعهود والعقود ..ومبادئ أخرى
يا حكماء اليمن: تداركوا وطنكم!!