شددت وزيرة حقوق الإنسان في اليمن الدكتورة/ هدى اللبان " على أهمية النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني للقيام بواجبها نحو المجتمعات المختلفة والعاملة فيها بما يحقق الشراكة الفاعلة والدائمة لتحقيق الرقي والرفاهية وبناء مجتمعات راقيه"..
جاء ذلك في كلمتها إثناء حفل إطلاق التقرير السنوي2009م في نسخته الثالثة لمؤسسة المستقبل لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا .
وأضافت اللبان " أن مثل هذه التقارير السنوية أصبحت مرجعا هاما لأوضاع منظمات المجتمع المدني وأيضا مصدر أساسي لمختلف القضايا للاستفادة منها ".
ودعت في كلمتها " الجميع أن لا يكتفوا بإصدار التقارير فقط ويجب أن يكون هناك ورش عمل وندوات تناقش مثل هذه التقارير والاهتمام بما ينتج عنها من توصيات وتطبيقها ".
ونوهت في كلمتها إلى " أن إصدار هذا التقرير تزامن صدوره مع احتفالات بلادنا بالعيد العشرون لقيام الجمهورية اليمنية والذي رافقها توسع أنشطة منظمات المجتمع المدني وتزايد أعدادها" .
هذا واستعرض التقرير انجازات مؤسسة المستقبل لعام2009م والبرامج والمنح التي تقدمها والمشاريع المنفذة مع شركائها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى البيانات المالية للمؤسسة .
الجدير ذكره أن مؤسسة المستقبل هي منظمة مستقلة متعددة الإطراف غير ربحية تهدف إلى دعم جهود منظمات المجتمع المدني الهادفة إلى ترسيخ دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع المحافظة على الخصوصية الثقافية التي تمتاز بها كل دولة من دول المنطقة .
ومن أهم اهتمامات المؤسسة هو مسانده شعوب دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جهودها من اجل تعزيز الحريات السياسية والتوجيهات والممارسات الديمقراطية ، مع التأكيد على حقوق الإنسان كما نصت عليها الاتفاقيات الدولية والإدارة الرشيدة وتمكين المرأة وسيادة القانون وحرية التنظيم والاجتماع وحرية الإعلام ونشر ثقافة المجتمع المدني ( الثقافة المدنية) بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الشباب.