وقعت كينيا على اتفاقية دول حوض النيل الأربعاء، لتصبح الدولة الخامسة التى تنضم لاتفاقية إطار العمل التعاونى بين دول المنبع
وقالت صحيفة "ديلى ميشين" الكينية إن الاتفاقية تحتاج الآن لتوقيع دولة واحدة فقط، ليتم تنفيذها فعليا، مشيرة إلى أن وزيرة الرى والموارد المائية الكينى تشاريتى ناجيلو قامت بالتوقيع على الاتفاقية التى رفضتها مصر والسودان، بعد أن قامت كل من إثيوبيا، وأوغندا، وتنزانيا، ورواندا بالتوقيع عليها يوم الجمعة الموافق 14 مايو بالعاصمة الأوغندية عنتيبى، وسيتم فتح المجال أمام الدول التى ترغب في التوقيع على الاتفاقية حتى 13 مايو عام 2011.
وشهدت وزارة الموارد المائية الكينية الاحتفال بتوقيع الاتفاقية الذى حضره هنرييت ندومبى المدير التنفيذى لمبادرة حوض النيل، وعددا من المسئولين بالوزارة.
وقد رفضت ناجيلو خلال حفل التوقيع ما وصفته بالتهديدات المصرية لإجراء حوارات مع المانحين لسحب تمويلاتهم للمشروعات التى ستقام على نهر النيل، وقالت إن المفاوضات حول مياه النيل كانت رحلة طويلة بدأت منذ أكثر من 10 سنوات، برؤية مستقبلية لمسودة اتفاقية تضمن استخدام متساو وعادل لمياه نهر النيل، وكانت مصر قد حذرت من كون تلك الاتفاقية تفتقد للشرعية لأنها تعكس آراء 7 دول فقط.
وذكرت الصحيفة أن مصر قامت بإجراء محادثات مع شركاء التنمية في العالم، مثل الصين والاتحاد الأوروبى والدول العربية، في محاولة لمنعهم من تمويل المشروعات التنموية مثل السدود والمشروعات الكهرومائية، ولكن ناجيلو رفضت تلك المحاولات، وقالت إن كينيا أدمجت كل أصحاب المصالح والاستثمارات.