[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اتصالات يمنية مكثفة وجهود دبلوماسية لإعادة النائب الحزمي

تبذل الخارجية اليمنية جهودا حثيثة لمعرفة مصير النائب اليمني الثالث محمد الحزمي والذي يعتقد انه لايزال قيد الاعتقال لدى الكيان الصهيوني. وأشارت مصادر رسمية إلى بذل جهود دبلوماسية حثيثة لمتابعة اطلاق سراح النائب الحزمي وترتيب إعادته إلى اليمن.

وقام سفير اليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية حسين بن طاهر اليوم بزيارة عضوي مجلس النواب هزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون إلى فندق " كراون بلازا" بالعاصمة الأردنية عمان بعد إطلاق الكيان الصهيوني سراحهم صباح اليوم ضمن من أطلقهم من ناشطي قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع .

واطمأن السفير طاهر على صحة المسوري وبن شيهون واستمع منهما إلى ما عانياه وبقية ناشطي قافلة الحرية خلال العدوان الإسرائيلي على القافلة الاثنين الماضي في المياه الدولية في طريقها إلى غزة وقتل عدد من ناشطيها وإصابة آخرين والوحشية التي تعامل بها الجنود الصهاينة معهم سواء خلال الهجوم وفي السجون الإسرائيلية

وكشف مصر بالخارجية اليمنية عن يمنيا ثالثا يدعى " القطيب " وهو من المقيمين في تركيا كان ضمن المفرج عنهم وفقا لما أورده موقع (26سبتمبرنت) اليوم الأربعاء.

مشيرا إلى أن الخارجية اليمنية وسفارة اليمن في عمان تواصلان الاتصالات المكثفة مع المعنيين في وزارة الخارجية الأردنية لمعرفة مصير الحزمي ومتابعة إطلاق سراحه وترتيب إعادته إلى اليمن

وكان المسوري وبن شيهون قد وصلا إلى الحدود الأردنية في تمام الساعة الـ6 والنصف من صباح اليوم , وقامت السلطات الأردنية بنقلهما إلى فندق في عمان مع عدد من الناشطين المفرج عنهم .

وكشفت وزارة الخارجية اليمنية في وقت سابق عن توجيهات رئاسية بمتابعة وضع النشطاء اليمنيين والمطالبة بالإفراج عنهم عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة من ضمنها الأردن وكذلك عبر منظمة الصليب الأحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى