يحيى علاو .. إعلامي يمني من زمن الكبار ..هو تليفزيوني متجدد , وصاحب برامج ميدانية تفاعلية متميزة .. هو مبتكر وبإبداع "فرسان الميدان" البرنامج الجماهيري الشهير .. وهو حقا" أحد أهم فرسان الميدان الإعلامي الرسمي ..
منذ عدة أشهر- وهذا الذي كثيرا" ما أدخل الفرحة على قلوب بائسة،وزودنا بالمعلومة الجديدة،وعرفنا على مدن مغمورة وسهول مجهولة ومآثر يمنية مطمورة..وجعل الكثيرون منا يتابعون التليفزيون اليمني – يرقد على فراش المرض متأثرا" بإصابته "بورم سرطاني خبيث، أنتشر في جسمه حتى بلغ الدماغ،وذلك بعد توقف الكلى عن العمل" ..
علاو.. طريح الفراش مثخنا" بمواجع الجحود، والأم التجاهل المتعمد، الذي لم يقف عند هذا الحد،ولكن أياديه الآثمة أمتدت،وبكل وقاحة وعدوان،لتوقف مرتبه من التليفزيون ..
يحيى علاو.. ليس أول مبدع يمني يواجه محنة المرض، ولا يجد يد حانية،تمتلك القرار والقدرة وقبلهما الضمير،تمتد إليه لتنجده ..لكنه الآن في غرفة العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي نقل إليها بعد تدهور خطير لحالته الصحية حيث تعرض إلى"مضاعفات كبيرة ودخل في غيبوبة بعد ارتفاع زائد لنسبة البوتاسيوم وبشكل مفاجئ "..
الزميل يحيى علاو.. يحتاج هذه المرة من رئيس الجمهورية اليمنية – وليس من ولي عهد السعودية، الذي سبق وان تكرم مشكورا" بتوفير منحة علاجية على نفقته –
أقول: يحتاج علاو المواطن والإعلامي اليمني إلى تدخلا" عاجلا" ومباشرا" من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح،يفضي وعلى وجه السرعة بمنحه حقه المشروع في الحصول على الرعاية الطبيةوالمعنوية الكاملة،وسرعة نقله،بطائرةخاصة،إلى أحدى مستشفيات الخارج من أجل ذلك.
يحيى علاو..وأمثاله من مبدعي هذا البلد..هم ثروة قومية، والحفاظ عليهم ورعايتهم مهمة هي،إلى جانب أنها مسئولية وواجب الدولة تجاه رعاياها،عملا" يجب ألا يقل أهمية وقدرا" عن الاهتمام والدفاع عن حقول النفط،ومدخرات البنك المركزي،وجاهزية المؤسسة العسكرية، و...و إلى أخر المسميات والشعارات التي نسمعها صادحة نهارا" ومساء" بدعوى الدفاع عن اليمن والوحدة والنظام الجمهوري والديمقراطية ..!!
إن التنمية الحقيقية يافخامة الرئيس..هي بناء الإنسان وتوفير احتياجاته،وتأمينه من العوز والحاجة..
فيا رئيس الجمهورية، أنني باسمي وبالإنابة عن كافة زملائي نشطاء وصحافيي مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF وصحيفة "السلطة الرابعة"و"شبكة CTPJF للحريات الإعلامية".. نناشد ضمير فخامتكم : إنقاذ زميلنا الإعلامي اليمني يحيى علاو..
*الرئيس التنفيذي لمركز الحريات الصحافية CTPJF