[esi views ttl="1"]
arpo37

السفينة الإيرانية تشق طريقها قاصدة غزة.. وسفن تركية تتأهب للابحار

وجه رئيس مجلس الشوري الإيراني، علي لاريجاني " تحذيرا إلى "أمريكا وبعض الدول" من أن بلاده ستقوم بتفتش سفن أمريكا وغيرها بالخليج العربي اذا فتشت طائراتها وسفنها.

وشدد لاريجاني في جلسة علنية عقدها البرلمان الإيراني اليوم الاربعاء على أن " أمريكا و كيان الاحتلال الصهيوني لن يستطيعان أبدا التغطية علي الجريمة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية" ضد قافلة اسطول الحرية المدنية..

يأتي ذلك، في وقت تتحدث فيه مصادر متطابقة عن "محاولات حثيثة تجريها اسرائيل وجهات دولية و "اقليمية!" متعددة" لمنع سفينة الاغاثة الإيرانية (هدايا) المتوجهة إلى قطاع غزة من دخول مياه البحر الابيض المتوسط.

ليبرمان يحذر من أبعاد وصول السفن الإيرانية واللبنانية

هذا وكان وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان كرر القول بأن تنظيم سفن الحرية من إيران ولبنان إلى غزة يعتبر " نشاطا معاديا تقوم به دول معادية لاسرائيل.. ويتجاوز أن يكون عملا استفزازيا كما كان عليه الأمر في الرحلة الاولى لأسطول الحرية الذي شمل سفينة مرمرة ونفذت اسرائيل ضدها عملية "رياح السماء".

وتقول التقارير الاسرائيلية ان ليبرمان يسعى لتجنيد دول اوروبية لدعم الموقف الاسرائيلي من هذه السفن " كسفن عدو ومنعها بالقوة من دخول غزة".

واشارت المصادر ذاتها إلى ان ليبرمان اجرى اتصالات هاتفية مع كل مع وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين اشتون ونظيريه الاسباني، ميغل أنخيل موراتينوس والالماني، غيدو فسترافيله، موضحا ان اسرائيل " لن تسمح بتنفيذ هذا النشاط المعادي لها". ونقلت عنه قوله ان اسرائيل " تتوقع الحصول على دعم دولي لموقفها من قضية الرحلات البحرية إلى قطاع غزة".

وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة نقلت ان البحرية الاسرائيلية "ستتصدى لاي سفينة تحاول كسر الحصار وستمنع اقتراب سفن من شواطئ غزة بما في ذلك سفن إيرانية".

وفي ذات السياق تحدثت صحيفة "يديعوت احرونوت" في وقت سابق وقالت إن " الجيش الاسرائيلي يستعد لمواجهة سفينتين قد تصلان إلى المنطقة نهاية الاسبوع الحالي احداهما إيرانية والاخرى مرسلة من تنظيم حزب الله اللبناني"، على حد وصفها...

وبحسب تقارير اسرائيلية نقلا عن مصادر تصفها بانها "أمنية"، يسعى "حزب الله" من وراء ارسال سفينة محملة بالنساء من لبنان وسوريا " لارباك اسرائيل لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة".

محاولات لمنع دخول سفينة إيرانية مياه البحر المتوسط باتجاه غزة

ميدانيا، تواصل سفينة من سفن الاغاثة الإيرانية الثلاث، شق طريقها متجهة نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار..

وقال راديو إيران ان سفينة غادرت يوم الاحد وان سفينة اخرى ستغادر يوم الجمعة تحمل أغذية ومواد بناء ولعب اطفال.

ووفقا ل محمد علي نوراني من منظمي السفينة والذي يترأس جمعية "الحفاظ على الشعب الفلسطيني" ستمر السفينة في ميناء خرما شهر وبوشهر وبندر عباس ومن ثم ستصل لميناء عمان ولاحقا اليمن ومن ثم ستنطلق عبر قناة السويس، وسيكون على متنها أطباء ورياضيين ونواب من البرلمان الإيراني.

ووفقا لمصادر إعلامية إيرانية فمن المتوقع أن تصل للمنطقة مروحية إيرانية ستحط في مصر وعلى متنها 30 طن من المساعدات الإيرانية لقطاع غزة وبعد ذلك سيتم نقل المعونات عبر معبر رفح لقطاع غزة،

وتقول مصادر متابعة ان السفينة الإيرانية عبارة عن مستشفى وعلى متنها طاقم طبي وأجهزة طبية وانها سترسو بشكل دائم مقابل شاطئ قطاع غزة.

تركيا تبعث مزيداً من السفن إلى غزة

قالت منظمة تركية مؤيدة للفلسطينيين اليوم الأربعاء إنها سترسل قافلة مساعدات أخرى إلى غزة في الشهر القادم وتحاول مرة أخرى كسر الحصار الإسرائيلي بعد أن كانت قافلتها السابقة هدف غارة إسرائيلية مميتة في مايو/أيار.

وذكرت مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والمساعدات الإنسانية لأعضاء بالبرلمان الأوروبي إنها جمعت ست سفن للقافلة الجديدة، ووجهت نداء إلى آخرين للانضمام إليها.

وتم اعتراض القافلة الأخيرة قبالة ساحل غزة يوم 31 مايو/أيار. واندلعت اشتباكات على متن إحدى السفن عندما اعتلاها كوماندوس إسرائيليون لفرض الحصار، ووقع قتال، وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالرصاص تسعة رجال أتراك.

زر الذهاب إلى الأعلى