أرشيف محلي

اشتباكات بين الأمن اليمني ومسلحين في عدن

أكدت مصادر مختلفة أن اشتباكات اندلعت بين قوات الامن ومسلحين في عدن جنوبي اليمن عقب وفاة سجين اعتقل عقب المسيرات التي شهدتها المدينة ليلة الخميس احتجاجاً على اعتقال 9 أشخاص على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه مسلحون على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي الأسبوع الماضي

ونسب موقع "الصحوة نت" إلى مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة شهدتها عدد من الأحياء فور سماع نبأ وفاة الدرويش، ويتهم الأهالي الأمن بتعذيبه حتى الموت وهو ماينفيه الأمن، وقالت المصادر ان الدرويش لم يكن يعاني من شيء ولم يشتكي من أي تعب حين اعتقاله أمس والإعلان عن وفاته اليوم ، واشارت بأن الاهالي يطالبون بالتحقيق ومحاسبة منفذي حملات الإعتقال التي طالت ابناء المدينة ولم تستثن حتى النساء – بحسب الأهالي – حيث اعتقلت احدى النساء امس قال الأمن انها كانت تصور في حي السفارات في خور مكسر.

ووكانت حملة اعتقالات طالت العشرات عقب مسيرات الامس فيما فرضت قوات الأمن حزاما أمنياً على حي السعادة ، وقالت المصادر بان الاحتجاجات التي اعقبت الاعتقالات رافقها قيام المتظاهرين باشعال الاطارات واغلاق بعض الشوارع الامر الذي قوبل من قبل قوات الامن باطلاق نار كثيف لتفريق المتظاهرين، ولم ترد اي معلومات عن وقوع اي اصابات في صفوف الطرفين.

وكانت قوات الأمننفذت ظهر الخميس نفذت حملة مداهمة واعتقالات لعدد من الأشخاص في حي السعادة طالت قرابة تسعة أشخاص وذلك على خلفية الهجوم المسلح الذي نفذه ثلاثة مسلحين على مبني الأمن السياسي بمدينة التواهي عدن وراح ضحيته ثلاثة عشر شخصاً بينهم ثلاث نساء وطفل وإصابة قرابة 15 شخص آخرين.

وذكرت مصادر محلية بعدن بان قرابة خمسة أشخاص تم اعتقالهم من حي السعادة وثلاثة اخرين من حي السلام بخور مكسر والواقعة في محيط حي السفارات وامراة من جوار ادارة الامن وذلك أثناء مداهمة الأمن لعدد من المنازل للبحث على من يصفهم بمطلوبين أمنيين.

ويعد حي السعادة بمدينة خور مكسر من الأحياء التي سبق وان شهدت مصادمات قبل أشهر بين عدد من شبان الحي ورجال الأمن حيث يتهم الأمن عناصر في الحي يصفها بالتخريبية بحيازة السلاح والقيام بأعمال تخريبية.

زر الذهاب إلى الأعلى