[esi views ttl="1"]
arpo37

السعودية تعلن إحباط 220 محاولة إرهابية

أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن «الأعمال الإرهابية» التي أحبطت في السعودية تجاوزت 220، وكانت تستهدف مواقع وأشخاص مسؤولين، وانه تم اعتقال كل من المنفذين وإحالتهم للقضاء.

وقال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف، في كلمة خلال حفل تخريج دفعة من طلبة الدراسات العليا بجامعة نايف مساء الاربعاء،ان العمليات الارهابية التي احبطت بلغت أكثر من 220 محاولة لاستهداف المملكة في مواقع وأشخاص مسؤولين، مشيرا إلى انه تم القبض على كل المتورطين وإحالتهم للقضاء بعد التحقيق معهم من قبل هيئة التحقيق العام.

وأشار إن الدولة لم تنس دور المناصحة لهم «لعلهم يرجعون وقد هدي البعض ونرجو الهداية للبقية»، داعياً في كلمته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس إلى ضرورة وجود استراتيجية فكرية أمنية، وهو ما يسمى اصطلاحاً ب«الأمن الفكري» لأن حل هذه المشكلة لا يتم بالمواجهة فقط، «لأننا نريد أن نصحح الأفكار، وهو ما نرجوه عبر مشاركة فعالة من علمائنا وكذلك المفكرين والعلماء النفسانيين». وأضاف إنه «رغم فسادهم فقد صدرت توجيهات الحكومة بالاهتمام بأسر هؤلاء، ووزارة الداخلية تقوم بدفع مرتبات لأسرهم ، لأنهم أبرياء».

وقال إن «الحكومة صرفت عشرات الملايين لأسر المعتقلين .. وللأسف خلال السنوات الثلاث الماضية ظهرت لنا مجموعات من المؤهلين تأهيلاً علمياً من حملة الشهادات فضلاً عن وجود ممولين بالمال، أي أن هناك فكراً ومالاً». وتابع «هذا يؤسفنا كثيراً، بل يؤلمنا. ولا يزال خطر الإرهاب مستمرا، وقد يحدث أي عمل إرهابي».

واعتبر أن السعودية هي الدولة الأولى في مكافحة الإرهاب وكيفية التعامل مع الإرهابيين بعد ضبطهم. واضاف المطلوب أن تفكر الدول على تجفيف منابع الإرهاب كي تنتهي المشكلة، آمل أن يهتدي الشاذون إلى الصواب».

التغرير بالشباب

وأكد أن ظاهرة الإرهاب ظهرت في السنوات الأخيرة، وقام بها من يسمون ب«الخوارج» لأنهم خرجوا عن السياق الاجتماعي للأمة. معرباً عن أسفه من أن الغالبية منهم سعوديون، «شباب غرر بهم ودفعوا إلى مجال القتل والتشريد».

وأعلنت السعودية في 24 من شهر مارس الماضي عن إحباطها مجموعة عمليات انتحارية كان تنظيم «القاعدة» ينوي توجيه بعض منها ضد مصالح نفطية للبلاد، ذلك عبر الإطاحة بـ113 «إرهابيا» يمثلون شبكة وخليتين انتحاريتين، كانوا ينتظرون الإذن من قيادات «القاعدة» في اليمن لتنفيذ تلك العمليات.

زر الذهاب إلى الأعلى