أرشيف محلي

العطاس ينفي ما نسب إليه من رؤية لحل الأزمة في جنوبي اليمن

نفى المهندس حيدر أبو بكر العطاس رئيس أول حكومة وحدة في اليمن ما نشرته صحيفة يمنية وتناقلته المواقع الإخبارية الأسبوع الماضي حول رؤية نسبت إليه لحل الأزمة في جنوبي اليمن.

وقال العطاس في تصريح لصحيفة "الوسط" اليمنية الأسبوعية "لقد تابعت باستغراب التناول الواسع لما نشر من رؤية منسوبة لي في صحيفة التجمع، التي أكن لحزبها مؤسسيه وقادته وأعضائه كل الود والاحترام بتاريخ 30 يونيو 2010 بعنوان(المهندس العطاس يقترح فيدرالية من إقليمين) وتناولته العديد من المواقع وبعض الصحف والمقايل والمجالس والمنتديات واختلفت حولها التحليلات والتأويلات باختلاف رداءة المشهد السياسي الراهن الذى تعيشه البلاد والذي يعكس حالة العطش السياسي والشعبي للاستماع لآراء ومقترحات شجاعة وجريئة تقتحم الواقع المتفحم قبل أن تشب فيه النيران التي لن ترحم أحداً ولن ينجو منها ذو مال أو جاه أو نفوذ يتع إلى فوق حق الشعوب في الاختيار".

وزاد "لقد وجد للأسف كل طرف مدخلا من عدم حضورى لقاء 13 يونيو بالقاهرة لتصديقه وساءني ماجاء في مقدمة الخبر في صحيفة التجمع صاحبة السبق المزعوم بأن سبب غيابي هو امتلاكى لرؤية خاصة بمستقبل النظام السياسى في اليمن، وهذا حق سياسي لي لا نكره واتمسك به، وليس وفاة الوالدة -رحمها الله- وكأنه أمر عادي لايستحق من ابنها ان يترك كل ما بيده من عمل الدنيا ليودعها الوداع الاخير، سامحهم الله".

وأضاف "لقد قادهم هذا الاستنتاج التعسفى للبحث في الشبكة العنكبوتية بما يسعفهم لتأكيد استنتاجهم فوجدوا ضالتهم فيما نشروه مع أنه موضوع مختلق نشر في منتدى الضالع في 08 فبراير 2010م بتوقيع من سمى نفسه المهندس/خالد بن يهرعش ، تداولته مواقع عديدة. شطبوا مقدمته واكتفوا بالسطر الأخير منه فقط ولم يكلفوا أنفسهم مجرد الاتصال للتأكد فوقعوا في الخطأ وأوقعوا الآخرين معهم.

واستدرك العطاس "إلا أنه رب ضارة نافعة كما يقول المثل ، ففى مانشر شيء مما أفكر به . نعم هناك ورقة مطروحة للحوار تعبر عن وجهة نظرنا والرئيس/علي ناصر محمد والوزير/محمد علي احمد وعدد من قيادات الجنوب في الداخل والخارج ،كنا قد بحثنا عناصرها الرئيسة مع الإخوة في المشترك خلال السنوات الماضية ثم مع لجنة الحوار وكنا نتوقع من لقاء القاهرة ان يتوج هذه النقاشات بالوصول إلى خارطة طريق للعمل من أجل تصحيح الوضع الخطأ ولازال الحوار مفتوحا لامتلاك خارطة طريق شعبية لاتحول بين الشعب ومصالحة".

زر الذهاب إلى الأعلى