حصل الباحث عبدالله الشليف على درجة الماجستير بتقدير امتياز في تخصص الإدارة الصحية على رسالته الموسومة "تقييم واقع إدارة المستشفيات الخاصة في ضوء مفهوم إدارة الجودة الشاملة – دراسة تطبيقية في المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء" المقدمة إلى جامعة سانت كلمنتس العالمية (استراليا) بالتوأمة مع جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الحكومية.
وأجريت الدراسة لقيادات إدارية في المستشفيات الخاصة التي يبلغ سعتها 50 سريراً وأكثر.
وخلصت إلى عدد من النتائج أهمها: وجود فهم متوسط لمفهوم إدارة الجودة الشاملة في المستشفيات الخاصة، وضعف تطبيق إدارة الجودة الشاملة في العديد من المجالات الإدارية الأساسية مثل التخطيط والتنظيم.
ومن النتائج "ضعف وصفته ب"الشديد جدأ" في التدريب على تطبيق إدارة الجودة الشاملة وانعدام وجود لجان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الكثير من المستشفيات.
وخرجت الدراسة بتوصيات منها ضرورة اهتمام المستشفيات بمكانة وظيفة الجودة, من خلال تكوين مجالس للجودة واستحداث إدارة للجودة في المستشفيات التي لا توجد فيها ومنح هذه الإدارة الصلاحيات الكافية لممارسة مهامها.
كما أوصت الدراسة بضرورة قيام وزارة الصحة بوضع رؤية مستقبلية لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في المستشفيات من خلال غرس فكرة أن الجودة مسؤولية كل فرد وكل مستشفى, حتى تصبح الجودة جزءاً من حياة كل فرد فيها, وفي مختلف أنشطتها وفعالياتها, ووضع جوائز وشهادات تقدير لأفضل المستشفيات التزاما بالجودة لتشجيعها على الاستمرار.
وقد لفتت الدراسة إلى الفارق الكبير بين عدد المستشفيات الحكومية والخاصة وإلى الإمكانيات المتواضعة لكثير من المستشفيات الخاصة. ففي أمانة العاصمة توجد 6 مستشفيات حتى نهاية 2009 مقابل 71 مستشفى خاصاً بنسبة 8%-92%. بما يعني أن كل مستشفى حكومي يقابله11 مستشفى خاصاً تقريبا. ومن بين المستشفيات الخاصة توجد 6 فقط سعتها أكثر من 50 سرير.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من أ.د سلمان زيدان، أستاذ الإدارة المشارك بجامعة عمران رئيسا. وعضوية كل من أ.د عبدالرحمن بدرالدين، رئيس قسم الإدارة بكلية التجارة والاقتصاد جامعة عمران، وأ.د أمة اللطيف أبو طالب، أستاذ الإدارة الصحية كلية الطب والعلوم الصحية جامعة صنعاء. وتمت المناقشة في إحدى قاعات جامعة صنعاء.
يشار إلى أن الزميل الشليف عضو نقابة الصحفيين اليمنيين، ومحرر في صحيفة المصدر وموقع المصدر أونلاين.