سيرت جمعية الأقصى في اليمن الثلاثاء (10-8 ) قافلة أنصار اليمن والتي تحمل مساعدات طبية وغذائية لإغاثة قطاع غزة من الحصار الظالم الذي فرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ أربع سنوات.
وتحتوي قافلة أنصار اليمن التي انطلقت من معبر رفح وجابت محافظات قطاع غزة الثلاث على المساعدات الإنسانية مواد غذائية ومتطلبات رمضان ومواد تعليمية وصحية وأدوات منزلية وألبسة، بخمسين مليون ريال يمني ،تم توزيعها عبر تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد العديل أن القافلة هي رسالة من اليمن حكومة وشبعاً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة تعكس من خلالها قوة الصله بين الشعبين الشقيقين وتأكد على وقوف أبناء الشعب اليمني مع إخوانهم المحاصرين والمضطهدين، وأننا لن ننساهم أو نخذلهم وسنستمر بمساعدتهم حتى ينالوا كافة الحقوق المشروعة.
منوها إلى أن احتياجات ومتطلبات ومقومات صمود الشعب الفلسطيني تحتم علينا جمعياً القيام بواجبنا الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية لنكون قادرين على تحمل مسؤولية قضيتنا الأولى.
وأكد رئيس الجمعية بان معاناة هذا الشعب تتفاقم يوميا نتيجة ممارسات العدو الصهيوني الهادفة إلى إقتلاع الإنسان ومصادرة الأرض، و دعا الشعب اليمني إلى تقديم ما عده عنهم الشعب الفلسطيني من دعم وتضامن ومساندة.
وأوضح الدكتور العديل بان الجمعية نفذت خلال النصف الأول من هذا العام مشاريع في فلسطين ومخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والجالية الفلسطينية في صنعاء في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والصحية و الإغاثيه إضافة إلى مشاريع المسجد الأقصى والكفالات الشاملة للأسر والأيتام و ب أكثر من (2) مليون دولار.
وأشاد الدكتور محمد العديل بالجهود الرسمية والشعبية التي تفاعلت مع حملة قافلة الأنصار لنصرة إخوانهم المحاصرين في قطاع غزة والتي دشنتها الجمعية عقب الاعتداء الصهيوني على أسطول الحرية لغزة يونيو الماضي ،كما ثمن موقف القيادة السياسية تجاه الاعتداء الظالم على أسطول الحرية والقضية الفلسطينية عموماً ودورها في تذليل الصعاب أمام العمل الخيري.