[esi views ttl="1"]
arpo37

العراق: استئناف المفاوضات بين قائمة علاوي وائتلاف المالكي

قال سياسيون عراقيون رفيعون إن "القائمة العراقية" و"ائتلاف دولة القانون" استئنفتا مفاوضات تشكيل الحكومة بعد أن علقت لبضعة أيام بسبب احتجاج إياد علاوي على تصريحات أدلى بها نوري المالكي ووصفت بالطائفية، في وقت حذرت فيه المرجعية الشيعية العليا من التأخر أكثر في الإعلان عنها ودعا الرئيس جلال الطالباني كل الأطراف إلى الإسراع بها والابتعاد عن التحريض.

وقال قيادي القائمة العراقية أسامة النجيفي اليوم إن علاوي تلقى رسالة قبل يومين من المالكي اعتبرت كافية لتجاوز الموضوع.

من جهته، قال علي الدباغ القيادي بدولة القانون إنه زار علاوي الخميس لاستئناف المفاوضات وعرض عليه مقترحين يتعلق الأول بمبادئ الشراكة وآليات المشاركة في السلطة والثاني بكيفية صنع القرار.

معادلة
وحدد الدباغ هدف ورقتي العمل في إيجاد "معادلة تقلل من شعور أن من لا يمتلك رئاسة الوزراء سيكون خارج السلطة".

وعلقت القائمة العراقية –التي حلت أولا في الانتخابات- المفاوضات هذا الأسبوع احتجاجا على تصريحات للمالكي الذي وصفها بمكون سني، وهو ما اعتبرته طعنا في "المشروع الوطني" الذي تقوده.

والتقت القائمة العراقية بالكتلة الصدرية بعد يوم واحد من إعلانها تعليق المحادثات مع ائتلاف دولة القانون.

ويشترط الائتلاف الوطني الذي حل ثالثا في الانتخابات، بزعامة عمار الحكيم (والكتلة الصدرية جزء منه) لتشكيل تحالف مع دولة القانون ترشيحها غير المالكي لرئاسة الحكومة.

ولم تشكل الحكومة رغم مرور نحو ستة أشهر على الانتخابات، والخلاف الرئيسي بين الكتل الفائزة الرئيسية (القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني) هو على شخص رئيس الوزراء.

تحذير المرجعية
وحمّل اليوم عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء كل الكتل "بدون استثناء مسؤولية التأخير"، وحذر من ردود فعل الشعب.

وطالب الرئيس الطالباني أمس الأحزاب والكتل البرلمانية ووسائل الإعلام بترك "التجريح والتحريض" والإسراع في تشكيل حكومةٍ باتت ضرورة ملحة حسب قوله لمعالجة ملفات ساخنة كتوفير الخدمات وإطلاق الاستثمارات.

وتصدر تشكيل الحكومة مباحثات أمس في المنطقة الخضراء بين نوري المالكي رئيس حكومة تصريف الأعمال والسفير الأميركي الجديد في بغداد جيمس جيفري الذي جدد موقف بلاده "الداعم للعملية السياسية والديمقراطية في العراق".

زر الذهاب إلى الأعلى