نفذ طلاب العلاقات العامة بجامعة صنعاء الأربعاء اعتصاما بجامعة صنعاء للمطالبة بإعادة فتح دراسة الماجستير في قسم العلاقات العامة والإعلان ليتمكنوا مواصلة دراساتهم العليا التي بدؤوها قبل عامين .
ويعد هذا الاعتصام هو السادس من نوعه في جامعة صنعاء في اليمن فقد نفذ الطلاب حتى الآن ستة اعتصامات ولكن جامعة صنعاء لم تتجاوب معهم وكأن الأمر لا يعنيها بل إن هناك أعذار واهية غير مقبولة من بعض الدكاترة واكبر عذر لديهم هو انه لا يوجد أساتذة مدرسين في قسم العلاقات العامة مؤهلين للإشراف على دراسة الماجستير..
ورد الطلاب على هذا العذر بإن "هذا العذر هو عيب في حق جامعة صنعاء ، نحن في القرن الواحد والعشرون وجامعة صنعاء ليس لديها أساتذة مؤهلين في قسم العلاقات العامة الذي يعد من أهم الأقسام بالجامعة والعلاقات العامة هي التي سوف تقوم بتغير الصورة الذهنية للوطن الذي يتغنى به الكثير ولماذا لا يدعم هذا القسم ولماذا لا يؤهل طلاب من هذا القسم ليكونو مدرسين ذو كفاء وبدلا من أن تفتح الدراسات العليا والتأهيل في القسم إذا به يغلق هذا العيب الأول"
مضيفين: بأن العيب الثاني لهذا العذر فلدينا تساؤلات حوله أين ميزانية جامعة صنعاء الضخمة فجامعة صنعاء لديها المال الكثير والميزانية الضخمة ولكنها لا تستطيع أن تتعاقد مع مدرسين أجانب في قسم العلاقات العامة فالقسم يشكو من قلة المدرسين بالقسم هل من مصلحة الوطن أن يغلق هذا القسم على الطلاب فالوطن بحاجة إلى التأهيل في هذا المجال لان الوطن يمر بمرحلة صعبة وصورته الذهنية سيئة في الداخل والخارج وهؤلاء الطلاب المتعطشين للتعليم والمتحمسين للدراسة والتأهيل في هذا المجال لكي يفيدو بلدهم ووطنهم بهذا العلم الجديد والمتجدد يرفض طلبهم في التعليم وتغلق جميع الأبواب في وجوههم أين يذهبون و إلى أين يتجهون.......
وقال بيان الطلاب: إن الحقوق لا توهب وإنما تنتزع انتزاعا فإننا عازمون على مواصلة احتجاجاتنا والمطالبة بحقنا في مواصلة التعليم وهذا الحق الإنساني كفله لنا الدستور والقانون وحث عليه الدين الإسلامي هو أيضاً حقاً مكفولاً بموجب مواثيق الأمم المتحدة ولائحة حقوق الإنسان التي تعد اليمن إحدى الدول المصادقة عليها وإننا مضطرون لتصعيد هذه الاحتجاج وبكل الوسائل والصور المختلفة وفقا للدستور والقانون .
مؤكدين أنهم بصدد تقديم طلب إلى وزارة الداخلية وامن أمانة العاصمة بمنحنا تصريح بعمل مسيرة سلمية يوم الأحد بعد صلاة الظهر تنطلق من أمام بوابة جامعة صنعاء وتتجه إلى وزارة التعليم العالي للمطالبة بحقنا في التعليم عسى أن نجد تجاوبا من الوزارة لأننا لم نجد تجاوبا من جامعة صنعاء ونناشد جميع منظمات المجتمع المدني وخاصة منها الحقوقية والإعلامية وكل الحقوقيون والإعلاميين كذلك جميع طلاب جامعة صنعاء بالتضامن معنا والمشاركة معنا في المسيرة يوم الأحد الموافق22/10/2010 وان يعلنوا تضامنهم معنا في حقنا الدستوري والقانوني والإنساني في التعليم الذي تحرمنا منه جامعة صنعاء الحق الذي هو أيضاً حقاً مكفولاً بموجب مواثيق الأمم المتحدة ولائحة حقوق الإنسان التي تعد اليمن إحدى الدول المصادقة عليها.
وطالبوا اتحاد طلاب جامعة صنعاء واتحاد طلاب اليمن واتحاد شباب اليمن أن يشعروا بالمسؤولية ويتحملوا مسئوليتهم تجاه إخوانهم الطلاب الذين أعطوهم ثقتهم في الانتخابات الطلابية والشبابية مناشدين جميع زملائنا في وسائل الإعلام بالتضامن معنا وتغطية أنشطنا أولاً بأول للرأي العام..