أعلن مسؤول أمريكي الاربعاء أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس إضافة الطابع العسكري إلى معركتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن، في ما يبدو أنه سيكون تحولا كبيرا في إستراتيجية مكافحة الإرهاب الأمريكية.. ومساعي للتدخل المباشر..
وقال مسؤول عن "مكافحة الإرهاب،" في الولايات المتحدة لشبكة CNN إن "جميع الخيارات لمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن تتم دراستها الآن في البيت الأبيض، فأوضاع منطقة الشرق الأوسط خلقت بيئة خصبة للقاعدة من أجل تنظيم صفوفهم هناك."
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة، "لقد أثبتوا بالفعل أنه يمكنوا أن ينفذوا هجمات في اليمن وفي الولايات المتحدة،" مضيفا أنهم "لا يشعرون بنفس النوع من الضغط الذي يشعر به أصدقائهم في المناطق القبلية،" في إشارة إلى باكستان.
وكان محللو وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصوا إلى أن "جناح تنظيم القاعدة في اليمن أصبح أكثر خطرا، مما حدا بكبار المسؤولين في الحكومة للدعوة إلى تصعيد العمليات العسكرية الأميركية هناك،" وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
ولم تعلق وكالة الاستخبارات المركزية على تقرير "واشنطن بوست،" ولكن المتحدث باسمها جورج ليتل قال لشبكة CNN إن "هذه الوكالة وحكومتنا بشكل عام يعملون ضد تنظيم القاعدة وحلفائه العنيفين، أينما ظهروا."