أعلنت وزارة الداخلية اليمنية الأحد مقتل ما يقارب 15 شخصاً والقبض على 10 آخرين من عناصر تنظيم القاعدة، وذلك في المواجهات العنيفة التي دارت في مدينة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن وهو ما نفاه التنظيم في بيان منسوب على شبكة الانترنت..
وقالت الداخلية إن العمليات الإرهابية التي تستهدف رجال أمن ودوريات ونقاط أمنية لن تفت في عضد الأجهزة الأمنية أو تثنيها عن توجيه الضربات الموجعة "للعناصر الإرهابية أو ملاحقتها في كل مكان تتواجد فيه". موضحة بأن "العناصر الإرهابية ستظل مطاردة وملاحقة على مدار الساعة وستظل عرضة لضربات الأجهزة الأمنية أينما ظهرت وأينما وجدت".
وأضافت بأن "هذا النوع من العمليات الإرهابية التي جربه تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان والعراق لن ينجح في اليمن، لان المواطنين الشرفاء والأجهزة الأمنية سيكونون لهم بالمرصاد"..
معربة عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية "بالتعاون مع المواطنين الشرفاء على التصدي لمثل هذه الجرائم الإرهابية"، وأن الأجهزة الأمنية التي وجهت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن 70 ضربة نوعية للإرهاب والعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة قتلت وأصابت العشرات منهم وبينهم عناصر قيادية، لقادرة اليوم على الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة للإرهاب والعناصر الإرهابية، وهي أكثر تصميماً على استئصال شأفة الإرهاب، والقضاء عليه قضاء مبرماً أينما وجد حتى لا يكون له موطئ قدم في اليمن".
إلى ذلك، نفى تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ما أعلنته الداخلية اليمنية في بيان مماثل عبر موقعها اعتقال السلطات عشرة من عناصرها .
ونفي القبض على أي أحد من عناصره الذين قال أنهم "ماضون في طريقهم ويوعدون المسلمين المستضعفين الأبرياء الذين اتهموا زورا وصودرت حرياتهم إننا سننتقم لهم وسنرد لهم كرامتهم قريبا".